============================================================
و"الكاشف في رجال الكتب الستق اختصره من "تهذيب الكمال" أيضا، و"مختصر الأطراف للمزي"، و"مختصر سنن الحافظ أبى بكر اليهقي" ، و"مختصر المستدرك على الصحيحين للحافظ أبي عبد الله الحاكم، و"مختصر تاريخ نيسابور للحاكم"، و"مختصر تاريخ دمشق للحافظ أبي القاسم بن عساكر" رايته بخطه في عشرة مجلدات موقوفا بمدرسة الملك الظاهر برقوق بين القصرين بالقاهرة ، و"مختصر تاريخ ابن الدبيثي"، و"مختصر المحلى" لابن حزم ، و"مختصر الروض الأنف" للسهيلي وسماه "بلبل الروض" .
وقل أن رأى كتابا مفيدا لغيره إلا اختصره أو استدرك فيه أو انتقى منه . ومن منتقياته جزءان من "معرفة الصحابة" لأبي عبد الله بن مندة .
وكان مليح الكتابة متقنا لها، وينشرح الخاطر لخطه وضبطه، وما زال يكتب ويصنف ويخرج حتى أضر في سنة إحدى وأربعين وسبع مثة .
ودرس في أماكن بدمشق منها التنكزية لنائب دمشق تنكز الناصري ... إسماعيل بن [1/511 العادل العرا بتربة أم الصالح بدمشق، وبها كان ( يسكن بأخرة.
وولي خطابة كفربطنا من غوطة دمشق مدة سنين، وقرا بها الحديث لابنه شيخنا أبي هريرة عبد الرحمن وغيره من أولاده . وقد غني كثيرا بتسميع أولاده، وانتفع الناس بما سعه لهم . وقد حدث بكثير من مروياته ومؤلفاته، وأخذ عنه جماعة من الحفاظ والمحدثين والعلماء والقراء وغيرهم . واعترف له علماء عصره بوافر الفضل في فنون الحديث والتاريخ وغير ذلك: وسئل عن مسائل، وقيد عنه جوابه فيها، منها أن الحافظ صلاح الدين خليل بن كيكلدي العلائي سأله عن الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد ، والحافظ شرف الدين الدمياطي ، والشيخ تقي الدين بن تيمية ، والحافظ جمال الدين أبي الحجاج المزي ، فقال : ابن دقيق العيد أعلمهم باستنباط الأحكام ، والحافظ الدمياطي أعلمهم بالأنساب ، والشيخ تقي الدين بن تيمية أحفظهم للمتون، والحافظ المزي أحفظهم بالأسماء. هذا معنى ما بلغني عنه في جوابه عن المذكورين: 1 هكذا في الأصل 3 ذوى العلا
مخ ۴۹