============================================================
[من البسيط أنشدني محمد بن أبى العز المكرم لنفسه : الناس قد آثموا فينا بظنهم وحققوا بالذي آدري وتدرينا (12ب اماذا يضرك في تصديق ظنهم بأن نحقق ما فينا يظنونا بالعفو أحسن من ذنب الورى فيناا حملي وحملك ذنبا واحدا ثقة [من الطويل) وقوله: كلفت به شيخأ كان مشيبه على وجنتيه ياسمين على ورد امست عليه من رقيب ومن ضده أخو العقل يذري ما ئراد من الهوى لسود اللحى قوم وقوم فللمرد وقالوا الورى قسمان في شرعة الهوى صبوت إلى هيفاء مائسة القد ولو كنت من يصبو إلى حب أمرد وسود اللحى أبصرت فيهم مشار كأ فأحببت أن أبقى بأبيضهم وحدي ودس عليه في هذه الأبيات بيتين، وأنشدا له مع الأبيات، فأتكرهما وكاد يضرب المنشد فيما قيل ، وهما لأبي نواس : (من الطويل) وكنت فتى من جند إيليس فارتقى بي الحال حتى صارإيليس من جندي فلو مات من قبلي لأظهرت بعده طرائق نحس لا يفوز بها بغدي انتهى،.
ومن أخبار الشيخ أبي حيان النخوي أنه قال : استدعاني القاضي علاء الدين بن بنت الأعز إلى مأدبة صنعها بالروضة ، وحضر القاضى فخر الدين بن صدر الدين الماراني فرآينا شابا يسبح ثم يخرج من الماء ويتلطخ بالتراب ، فقال القاضي علاء الدين : لينظم كل منا في 131/ هذا شيئا، فقام كل واحد منا إلى ناحية، فنظمنا ( نظمأ قريب الاتفاق، ولم يطلع آحد منا [من الكامل] على ما نظم صاحبه، فكان الذي نظمه القاضى علاء الدين: 1الأبيات في "فوات الوفيات /39 ضمن ترجمة محمد بن مكرم، وانظر أيضا "ديوان الصبابة ص 2 لظر "فوات الوفيات */73.
مخ ۳۲