241

============================================================

أنا الذي لا أبالي في الغرام بما يروي فلان ولا ما قال فلتان ومنها: ما للعذول على ما قال برهان نزهت حسن الذي أهوى وقلت له ما لامني مذ رآني في الهوى رجبا بمزح شعبان فيما رمت شعبان1 وقال : (من الوافر يقاسى منهآ أتواع الجفاء دعوت على الحبيب بعشق ظبي فكان إذا على نفسي ذعائي فواصله وبالغ في صدودى [من اللكامل] قال : وقلت أنا من قصيدة : يسطو علي من الدلال كاثه غازان إذ يسطو على خوبانه فأنا القتيل يينه وبيانه ان ردني عنه قضيب قوامه إتى وحقك في هواه متيم صب غدا رجبا على شعبانه2 قال : وقلت أنا من قصيدة : [من الخفيف كل يوي يأتبى إليه برارا حبيب له حبيب مواف قلت زرني فقال حئي عندى شغل الحلي أهله أن يعارا قال : وقلت أيضا من قصيلة: [من البسيط] زار الحبيب ووجهآ الورد خجلان فاصفر حين تشى قده البان (115/ب] وقد وفى الآن فالعذال لا كانوا قد كان ما كان من هجراته زمنا ما ضرلى ضيق عيشي حين واصلنى سم الخياط مع الأحباب ميدان 1 قال ابن أبى حجلة في "ديوان الصبابة ص 153 شارحا هذا البيت ما نصه : "كانت أسماء الشهور عند العرب غير هذه الأسماء المستعملة الآن، لأنهم كانوا يسمون رجب الأصم، ويسمون شعبان العاذل، وبهذا يظهر معنى قولى": الأبيات في "ديوان الصبابةه ص 153-154، وانظر التعليق السابق حول رجب وشعبان، وما تقدم من تعريف غازان قبل صفحات .

27

مخ ۲۴۵