============================================================
المقدسي الشافعي 621 - شمس الدين البقاعي، قاضي طرابلس ، شمس الدين1 البقاعي المالكى: 622 - قاضي حاة، شهاب الدين، آحمد بن عبد اللطيف بن آئوب الحموي الشافعي.
623 - منجك3 الناصري، الأمير، سيف الدين ، نائب دمشق وحلب ومصر.
كان مملو كا للملك الناصر محمد بن قلاوون، وتنقلت به الأحوال إلى أن صار مقدما على الذين حاصروا الناصر أحمد بن الناصر محمد بن قلاوون بالكرك حتى قبض على الناصر أحمد. ولما ولي السلطنة الملك الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون بعد قتل آخيه الملك المظفر بن حاجي بن محمد بن قلاوون في رمضان سنة ثمان وأربعين وسبع مية جعل منجك هذا وزيرا بالديار المصرية، وبسغاروس نائب السلطنة بمصر، ومغلطاي النوري راس نوبة، وإلى الثلاثة المذكورين الحل والعقد . واستمر منجك وزيرا حتى خلع الملك الناصر 9..
10 ..منجك حسن باخيه الملك الصالح صالح بن محمد بن قلاوون.....
ومغلطاي، وقبض قبل ذلك على بيغاروس بمكة، وكان قدمها حاجا في سنة إحدى وخمسين، وتولى القبض عليه الأمير طاز، ولما عاد الملك الناصر حسن للسلطنة في شوال سنة خمس وخمسين ولى الأمير منجك نيابة طرابلس، فدخلها في شوال منها، واستمر على نيابة طرابلس إلى آن ولي نيابة حلب في سنة تسع وخمسين، وفي هذه السنة ولي نيابة دمشق بعد عزل أمير علي المارديني، وقدم منجك إلى دمشق متوليا نيابتها في يوم الخميس رابع عشر جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين أيضا، واستمر على نيابة دمشق حتى صرف عنها في يوم عرفة بأمير علي المارديي سنة تسع وخمسين، وولي منجك نيابة صفد، واستمر على نيابة صفد حتى غزل عنها في العشر الأول من صفر سنة ستين، وأخذ إلى القاهرة، فانفلت بقرب غزة من الموكلين به، فما غرف له خبر، واتى إلى دمشق، واختفى 1 هو محمد بن أبي محمد، كما في "إنباء الغمر" 145/1، وانظر أيضا "الدرر الكامنة، 319/4.
2ترجمته في "إنباء الغمر 106/1، و"الدرر الكامنة 178/1.
3ترجمته في "إنباء الغمر 148/1، و"النجوم الزاهرة 133/11 -ه13، و"الذيل التام" 2121-213، و"اعلام الزركلي 291/7.
4 طمس في الأصل بمقدار ست كلمات.
مخ ۲۳۵