============================================================
(وفيات سنة أربع وسبعين وسبع مثة] 740 - أبو بكر ابن أبي حربة، الفقيه القدوة العارف ، أبو بكر بن محمد بن يعقوب /1001/ب] السودي المعروف والده بابى رية .
741 - ولي الدين الملوي ، الشيخ ولي الدين، محمد2 بن أحمد بن إيراهيم بن يوسف القرشي الدياجى العثماني اللآمشقي ثم المصري الشافعي، الشهير بالمنفلوطي وبالملوي الامام العلامة العارف الربانى. سمع على أحمد بن أبى طالب الحجار "جزء أبي الجهم الباهلي" ودمسند عمر النجاد . وغنى عناية كثيرة بفنون من العلم، وكان قوي المعرفة بالتفسير، والعربية، والمعاني، والبيان، والأصول، والفقه وغير ذلك.
درس وافتى وأفاد وانتفع الناس به في العلم والعمل . وكان ذا جلالة عظيمة عند الناس ، وهم فيه حسن اعتقاد . وكان الأمير يلبغا الخاصكى مدئر الدولة بمصر كثير التعظيم له، واستدعاه من دمشق إلى القاهرة، فحضر إليها، وكثر من الناس الترداد إليه، والتعظيم له، والأخذ عنه وسمعت بعض شيوخنا يحكي عنه أنه قال : إن ولاية التدريس أولى من مشيخة الصوفية بالخواق، وعلل ذلك بأن المدرس يطلب منه أن يلقي الدرس ويفهمه للطلية ، ولا عليه إن لم يفهموا، وشيخ الصوفية يطلب منه آن يكون فيه فضيلة وبركة يوصلها لمن جعل عليه 1ترجمته في "العقود اللولوية 152/2، و"إنباء الغمر 48/1، و"الدرر الكامنةه 466/1 ، و"شذرات الذهب" 400/9 2 مثله في "الانباعه وهالعقوده . ووقع في "الدرر" : ابن أى حرب، وفي "الشذرات : ابن ابى هة 3ترجمته في دوفيات ابن رافع 63/3-64، و"اباء الغمر 57/1-59، و"النجوم الزاهرق 125/11، و"شنرات الذهب 402/9.
27
مخ ۲۱۵