تعليقه په معالم الاصول
تعليقة على معالم الأصول
پوهندوی
السيد علي العلوي القزويني
خپرندوی
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۲ ه.ق
د خپرونکي ځای
قم
ژانرونه
ومنها: العموم والخصوص الأصوليين، فالأول كما في قوله تعالى: (علمت نفس ما قدمت) (١) أي كل نفس، والثاني كالعلماء لغير زيد.
ومنها: اللزوم إما بكونه لازما، كالنطق للدلالة في " نطقت الحال " أو ملزوما " كشد الإزار " لمعتزل النساء.
ومنها: الكون، تسمية للشئ باسم ما كان، كما في قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/4/2" target="_blank" title="النساء: 2">﴿وآتوا اليتامى أموالهم﴾</a> (٢) ومنه إطلاق العبد على المعتق.
ومنها: الأول، تسمية للشئ باسم ما يؤول إليه.
ومنها: كونه محلا أو حالا، فالأول كإطلاق الرحمة على الجنة في قوله تعالى:
<a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/3/107" target="_blank" title="آل عمران: 107">﴿وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله﴾</a> (٣) وفيه على هذا التقدير من سبك المجاز ما لا يخفى، فإن " الرحمة " ما لم تعتبر مجازا في الفضل والنعمة لا يصلح مجازا في الجنة كما هو واضح، والثاني كإطلاق " اللسان " على الكلام و " الذكر " في قولهم: " لسان فصيح " وقوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/26/84" target="_blank" title="الشعراء: 84">﴿واجعل لي لسان صدق﴾</a> (٤) أي ذكرا حسنا وقد يعتبر ذلك من باب إطلاق الآلة على ذيها.
ومنها: التضاد، كما في إطلاق " الأسد " على الجبان، تنزيلا له منزلة أحد أفراد الشجاع، أو تنزيلا لما فيه من الجبن منزلة الشجاعة قصدا إلى التمليح أو التهكم، ومنه إطلاق " الأبيض " على الأسود تنزيلا لسواده منزلة البياض في مقام التمليح... وإطلاق " الجاهل " على العالم تنزيلا لعلمه منزلة الجهل من جهة عدم الاعتداد به.
وقد يعتبر من ذلك إطلاق " السيئة " على مجازاتها في قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/42/40" target="_blank" title="الشورى: 40">﴿جزاء سيئة سيئة مثلها﴾</a> (5) لمشابهتها لها من حيث إنها تقع على صورة السيئة وإن تجرد عن وصفها.
مخ ۳۲۱