214

تعلیقه په کتاب سیبویه

التعليقة على كتاب سيبويه

پوهندوی

د. عوض بن حمد القوزي (الأستاذ المشارك بكلية الآداب)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

ژانرونه

أي: معنى الاستقرار وما هو غيره: أي النّاصِبُ لهذه الظروف المُضمر، وهو غيرها. قال: ومثل ذلك: أنتَ كعبدِ اللهِ. أي: أي جعلته ظرفًا، لأن هذه الكلمة قد تدخُل عليها كاف أخرى. قال: يدلك على أن سواءك وكزيدٍ بمنزلة الظروف أنك تقول: مَررتُ بِمَنْ سِواءك. قال أبو علي: يَدُلُّ قولك: مَرَرْتُ بِمَنْ سِواءك على أن سواءك ظرف، لأن الأسماء الموصولة يوصل بها الجُمل، فإذا وصل بها الظرف فعلى أن الظرف متعلق بجملة من فعلٍ وفاعل محذوفة، كأنك قلت: مررت بمن استقرَّ سواءك، فالضمير يرجع إلى الموصول مِن استَقَرَّ،

1 / 215