148

تعلیقه په کتاب سیبویه

التعليقة على كتاب سيبويه

پوهندوی

د. عوض بن حمد القوزي (الأستاذ المشارك بكلية الآداب)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

ژانرونه

نفسك، مثل (أين شركائي الذين كنتم تزعمون).
قال أبو علي: الشَّبه بين قوله تعالى "أين شركائي" وبين قولهم (أنتَ أكرمُ علي أن أضربك) أن تقدير قولهم: (أنْ أضربك) كأن قائلًا قال: أنا أضْرِبُهُ، وظن سامعٌ أنه عناه فقال: أتَضْرِبُني فنفى المتكلم الأول ذلك بقوله: أنت أكرمُ عليَّ مِن أن أضربَك: أي من صاحب هذا الضَّرب الذي نسبته إلى نفسك، ولستَ به، فكذلك الباري تعالى لم يُثبت لنفسه بقوله (أين شركائي) شريكًا إنما قال أين شركائي الذي نَسَبْتُموهم إلي وليسوا بشركائي.
قال: كأنه قال: أيُّ الأحيان سِير عليه أو يُسار عليه.
قال أبو علي: إذا قال: أيُّ الأحيان سِير عليه، رفع (أيّا)

1 / 149