قال ابن الأثير في النهاية وجامع الأصول: الحوأب منزل بين بصرة ومكة وهو الذي نزلته عائشة فنبحتها الكلاب لما جاءت إلى البصرة وفي وقعة الجمل (1).
قوله عليه السلام: فبينا هما يتحدثان إذا انكبت القدر
اختلفت النسخ في " بينا " و" بينما " و" إذ " و" إذا " و" انكبت " و" انكفأت " و المعنى في ذلك كله واحد يزاد في بين ما أو الألف فيجعل بمنزلة حين، فيقال: بينما زيد يفعل كذا وبينا يفعل كذا، وإذ وقتية لما مضى من الزمان، وقد تكون للمفاجأة وهي التي بعد بينا وبينما.
وإذا تكون للمفاجأة وتكون ظرفا زمانيا للماضي، أو للمستقبل، أو للحال، وقد تكون ظرف مكان وتكون شرطية.
مخ ۵۹