وعلى نمط آخر: أنه عرض في قلبه العارض وتخالج في صدره الخاطر، ثم تنبه وأناب، فأخذ بتلبيبه فوجأ عنقه حتى تركها كالسلقة زجرا وعقوبة لنفسه، فمر به أمير المؤمنين عليه السلام فقال له، هذا من ذاك وأن ذاك منك حيود ما عن السبيل، فاستأنف الإنابة وجدد البيعة فأناب إليه عليه السلام، وبايع على تنقية السر من عوارض الشكوك وخواطر الأوهام.
قوله رحمه الله: جبرئيل بن أحمد قال: حدثني الحسن بن خرزاذ
يعني بالحسن بن خرزاذ الذي هو من أهل كش من طبقات باب " لم " لا القمي المعدود من أصحاب أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام، ذكر الشيخ الأول في باب " لم " (1) والثاني في أصحاب العسكري عليه السلام (2).
وقال النجاشي، الحسن بن خرزاد قمي كثير الحديث له كتاب أسماء رسول الله صلى الله عليه وآله وكتاب المتعة، وقيل: إنه غلا في آخر عمره، أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا محمد بن الوارث السمرقندي قال: حدثنا أبو علي بن الحسن بن علي القمي قال: حدثنا الحسن بن خرزاذ بكتابه (3).
قوله رحمه الله تعالى: الحكم بن مسكين
قال النجاشي في كتابه: الحكم بن مسكين أبو محمد كوفي مولي ثقيف المكفوف روي عن أبي عبد الله عليه السلام، ذكره أبو العباس، له كتاب الوصايا كتاب
مخ ۵۴