انهم مني فيقال: انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول: سحقا سحقا لمن غير بعدي (1).
عن المغيرة قال: سمعت أبا وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أنا فرطكم على الحوض، وليرفعن معي رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول: يا رب أصحابي فيقال: انك لا تدري ما أحدثوا بعدك (2).
عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم فقلت: أين؟ قال إلى النار والله قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال، انهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى بعدك، فلا أراه يخلص فيهم الأمثل همل النعم (3).
عن عقبة أن النبي صلى الله عليه وآله خرج يوما فصلى على (أهل) أحد صلاته على الميت ثم انصرف إلى المنبر فقال: اني فرطكم وأنا شهيد عليكم واني والله لا نظر إلى حوضي الان واني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض، وانى والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها (4).
ففي الصحيحين من المتفق عليه في باب الحرص على الامارة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: انكم ستحرصون على الامارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة (5).
مخ ۴۹