335

تعلیق په انتخاب پوهیدلو کې د رجالو

تعليق على اختيار معرفة الرجال

ایډیټر

مهدي الرجائي

د چاپ کال

۱۴۰۴ ه.ق

ژانرونه

وهو أول النصوص على جلالة أبي بصير الأسدي المكفوف في الثقة والفقه والعلم وصحة الحديث وارتفاع المرتبة.

وبالجملة قول رهط من المتأخرين في رميه بالضعف والوقف مما لا يأخذ له أصلا، وهو المرادي كلاهما ثقتان صحيحا الحديث، وسيجئ في الكتاب نقل الاجماع على تصحيح ما يصح عنهما والاقرار لهما بالفقه.

بل الحق أن الأسدي أحق باستصحاح حديثه من المرادي، لشهادة النجاشي له بأنه ثقة وجيه. وعدم توثيقه للمرادي، ولسلامته عن الذم في الروايات والاخبار فلا تكن من الغافلين.

قوله: من شعيب العقرقوفي عن أبي بصير

أي المرادي كما يصرح به في الحديث الآتي.

قوله: فظهر عليها

أي فعلت زوجها عليها أثبت عند الحاكم زوجتها له.

قوله: فمسح على صدره

انما مسح على صدره عند قوله: هذا، لان الصدر موضع العلم.

قوله: تناهي حكمه بعد

اما بكسر الحاء المهملة واسكان اللام بمعنى العلم، أو بضم الحاء وتسكين

مخ ۴۰۱