304

تعلیق په انتخاب پوهیدلو کې د رجالو

تعليق على اختيار معرفة الرجال

پوهندوی

مهدي الرجائي

د چاپ کال

۱۴۰۴ ه.ق

ژانرونه

قوله (عليه السلام): عجلا المحيا وعجلا الممات

بكسر العين المهملة واسكان الجيم تثنية العجل عجل السامري، يعني عليه السلام ان الناس يتذللون ويختضعون لهما، ويعتدون بهما ويسيرون على طريقهما، ويأخذون بقولهما في محياهما وفي مماتهما، كما بنو إسرائيل تعبدت وتذللت واختضعت للعجل فهما عجلا شيعتنا في المحيا والممات.

وكيف يسعك أن لا تأذن لهما بالدخول؟ أدخلهما، وهذا صريح في أنه عليه السلام كان مغتاظا عليهما في دين الله.

ولكن طريق هذا الخبر علي القصير عن بعض رجاله، وهو غير معلوم. وأيضا انما أنكر عليه السلام عليهما في خصوص مسألة القضاء والقدر بقولهما بالاستطاعة، كما قد تضمنه خبر الحلبي وغيره من الاخبار، فليعلم.

قوله (عليه السلام) أن (1) يتمنه

بتشديد التاء المثناة من فوق بعد ياء المضارعة افتعالا من الأمانة بقلب الهمزة تاءا وادغام التاء في التاء كما في تتخذه مثلا.

مخ ۳۶۷