248

تعلیق په انتخاب پوهیدلو کې د رجالو

تعليق على اختيار معرفة الرجال

پوهندوی

مهدي الرجائي

د چاپ کال

۱۴۰۴ ه.ق

ژانرونه

على يمسح جبينه فقلت: مه يا أبا سفيان فقال: ما أصبت مثلها يا أبا مريم لولا استرخاء من ثديها وذفر من مرفقيها.

فقام زياد فقال: أيها الناس هذا الشاهد قد ذكر ما سمعتم ولست أدري حق ذلك من باطله، وانما كان عبيد أبا مبرورا ووليا مشكورا، والشهود أعلم بما قالوا.

فقام يونس بن عبيد أخو صفية بنت عبيد بن أسد بن علاج الثقفي، وكانت صفية مولاة سمية، فقال: يا معاوية قضى رسول الله صلى الله عليه وآله الولد للفراش وللعاهر الحجر وقضيت أنت الولد للعاهر وأن الحجر للفراش، مخالفة لكتاب الله وانصرافا عن سنة رسول الله بشهادة أبي مريم علي زنا أبي سفيان.

فقال معاوية: والله لتنتهين يا يونس أو لأطيرن بك طيرة بطيئا وقوعها، فقال يونس: هل الا إلى الله ثم أقع؟

فقال عبد الرحمن بن أم الحكم في ذلك:

ألا أبلغ معاوية بن حرب * مغلغلة عن الرجل اليماني أتغضب أن يقال أبوك عف * وترضى أن يقال أبوك زان فاشهد أن رحمك من زياد * كرحم الفيل من ولد الأتان (1)

قوله عليه السلام: لكان شرفك وشرف أبيك الرحلتين

الرحلة - بالكسر - الارتحال، الرحلة - بالضم الوجهة التي يقصدها المرتحل

مخ ۲۵۶