تعلیق په انتخاب پوهیدلو کې د رجالو
تعليق على اختيار معرفة الرجال
پوهندوی
مهدي الرجائي
د چاپ کال
۱۴۰۴ ه.ق
ژانرونه
وقال عليه وآله الصلاة والتسليم: أنا وعلي من شجرة واحدة والناس من أشجار شتى (1).
وقال صلى الله عليه وآله: ان الله جل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب (2).
وقال عليه وآله صلوات الله تسليماته: يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة ولعن الله من عق أباه.
وإذا تحققت ما تلوناه عليك: فاعلمن أن قوله سبحانه " ان الذي فرض عليك القرآن " إشارة إلى المبدأ الباري الأول عز سلطانه، إذ كل حقيقة وكمال حقيقة وكل وجود وكمال وجود من صنعة وجوده، وكل علم وحكمة وحياة وبهاء من فيضه ونوره، والى ترتيب البدو النازل في نظام الوجود من لدنه ودرجة العقل في أول مراتب السلسلة البدوية.
إذ العقل الفعال الذي هو واهب الصور بإذن ربه واسطة إفاضة الفيض، وتنزيل الوحي على النفس نسبة اشراقه إلى ادراك البصيرة العقلية نسبة اشراق الشمس إلى أبصار الباصرة الحسية، كما قال في القرآن الكريم " نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين (3) " وقال " فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت اني أعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا قال انما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا (4) "، وقوله تعالى " لرادك " إشارة إلى المعاد الحق لكل وجود موجود والى ترتيب العود الصاعد في انسياق النظام العائد إليه، ودرجة خاتم النبيين وسيد
مخ ۲۳۳