تعليق من امالي ابن دريد

ابن درید d. 321 AH
62

تعليق من امالي ابن دريد

تعليق من أمالي ابن دريد

پوهندوی

السيد مصطفى السنوسي، مدرس اللغة العربية بجامعة الكويت

خپرندوی

المجلس الوطني للثقافه والفنون والآداب بالكويت

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠١ هـ - ١٩٨٤ م

د خپرونکي ځای

قسم التراث العربي

ثم ذهبت، فما رحت عن المّاء حتى سمعت الصيحة، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: ما عروة. قال عبد الملك فقلت: أبا السائب، والله ما أراه إلا شرق. قال: بم شرق؟ قلت: بريقه، أفترى إنسانًا يموت من الحب؟ قال: سخنت عينك! والله لا تفلح ابدًا، فمن أي شئٍ مات؟ ويلك. (٩٢) وعن الأَصمعي، قال: كان يقال: من أمل رجلًا هابه، ومن قصر عن شئٍ عابه. وإنما يعيب الشئ الذي قصر عنه حسدًا. (٩٣) عن عبد الأول بن مزيد، قال: أخبرني أبي عن رجل لقيه بمكة، قال: دعا رجل فقال: اللهم إني أون كنت قد عصيتك فبحبي فيك من اطاعك إلا رحمتني، فهتف به هاتف: عقدت عقدًا لا ينحل أبدا. (٩٤) وعن الأَصمعي، قالَ: ضرب هلال بن الاسعر المّازني عبيد بن جزءٍ المّازني فأثابه، ولم يمت، فحبس هلال ونقل عبيد، فخاف هلال إن مات عبيد أن يقتل به، فقال لرجل قد وكل به: اطلب لي مغرة وربا فأتاه به، فشربه، فأصابته خلفة، فظن الرجل انه

1 / 132