المُبلِّط؛ فإنه اجتمع به وأجازهُ إِجازةً بخطه تحت إِجازة الشيخ الباجوري ... " (١).
وقال حفيده الشيخ جمال الدِّين القاسمي: "ولزم مُحَدِّثَ عصره الشيخ عبد الرحمن الكُزبري، وكان من أخص تلامذته وأحبائه، وكان له أجلَّ سمير في كل رحلة ومسير، وكان ينوه بفضله وصلاحه، وينشر ألوية نبله ونجاحه، حتى إنه مرة قرأ في جامع السِّيبائية "رياض الصالحين" فقال له شيخه المذكور: أخبرني ليلة ختم الكتاب لأحضره مع بعض المحبين وليكن ختمك له في جامع السِّنانية لا في جامع السيبائية، ثمَّ ذكر لشيخه ليلة الختام فدعا له ﵀ سائر علماء الشَّام، وصار محفلًا لم تسمح بنظيره الأيام، وقال له: أردت التنويه بفضيلتك، وإعلاء مزيَّتك".
مؤلفاته:
يقول ابنه الشيخ محمَّد سعيد القاسمي: "له تآليف مفيدة، وأشعار حميدة".
ويقول حفيده الشيخ جمال الدِّين القاسمي: "وله مؤلفات كثيرة، منها:
* "إِعانة النَّاسِكِ على أَداءِ المَناسك".
_________
(١) "الثغر الباسم بترجمة الشيخ قاسم" لابنه محمَّد سعيد القاسمي (ص ٣ - ١٠ - نسخة المكتبة القاسمية).
1 / 9