98

تعليق الفرائد په تسهيل الفوائد

تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد

پوهندوی

الدكتور محمد بن عبد الرحمن بن محمد المفدى

خپرندوی

ثم قام المؤلف بطباعتها تِبَاعًا

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

ابتداء من عام ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

ژانرونه

ردوا فوالله لاذدناكم أبدا ... ما دام في مائنا ورد لنزال ونازعه أبو حيان في الاستدلال بهذا البيت، إذ الاستقبال فيه غنما استفيد من الظرف. قلت: وفيه نظر، لأن وقوع الظرف المستقبل هنا ليس هو المؤثر للاستقبال حتى إنه لو لم يكن انتفى استقبال الفعل، ألا ترى أنه إذا قيل: والله لا فعلت كذا، لا يفهم منه إلا المستقبل، ولهذا لم تتكرر (لا) كما لا يلزم تكرارها مع المستقبل. والثاني: كقوله تعالى: ﴿ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده﴾، ونازعه أيضا أبو حيان في ذلك بأنه لا يمتنع ان يقال: والله إن قام، بمعنى ما قام فيما مضى. قلت: هذا متوجه كما قال. وقد يتوهم أن قول المصنف هنا في (لا) مناقض لقوله فيما مضى: (خلافا لمن خصها)، أي: خص (لا) بالمستقبل. وجوابه: أن مراده خلافا لمن خص [لا] داخلة على المضارع

1 / 116