61

تعليق او الموتا په تفسير باندې غږیزې ژبې او د اعراب او ماناوو نادرکې

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

پوهندوی

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وَقَرِيْبُ مِن ذلِكَ قَال القَاضِي عِيَاض فِي "مَشَارِق الأَنْوَارِ" فِي مُقَدِّمَتِهِ، وَفِي ثَنَايَا الكِتَابِ، وَدَلَّلَ عَلَى ذلِكَ (١). وَعَن القَاضِي عِيَاض فِي "فَتْح المُغِيْث" للحَافِظ السَّخَاوي (٢)، وَوَصَفَ القَاضِي عِيَاض بِأَنَّهُ تِلْمِيْذُ الوَقَّشِيِّ، وَلَيْسَ الأَمْرُ كَذلِكَ. وَوَصَفَهُ يَاقُوتٌ الحَمَويُّ فِي "مُعْجَمِ البُلْدَانِ" (٣) بأنَّهُ "الفَقِيْهُ الجَلِيْلُ، عَالِمِ الزَّمَنِ، إِمَامٌ، عَالِمٌ فِي كُلِّ فَنٍّ، صَاحِبُ الرِّسَالةِ المُرْشِدَةِ" وَقَال فِي مُعْجَمِ الأُدَبَاءِ (٤): "كَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالعَرَبِيَّةِ واللُّغَةِ والشِّعْرِ وَالخَطَابَةِ، وَالحَدِيْثِ، وَالفِقْهِ، وَالأَحْكَامِ، وَالكَلامِ، وَكَانَ أَدِيْبًا كَاتِبًا، شَاعِرًا، مُتَوَسِّعًا فِي ضُرُوْبِ المَعَارِفِ، مُتَحَقِّقًا بِالمَنْطِقِ وَالهَنْدَسَةِ، لَا يَفْضلُه عَالِمٌ بِالأَنْسَابِ وَالأَخْبَارِ وَالسِّيرِ"، وَوَصَفَهُ أَبُو الخَطَّابِ ابنُ دَحْيَةَ (٥) بـ"عَالِمِ الأنْدَلُسِ"، وَوَصَفَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ (٦) بـ"العَلَّامَةِ البَحْرِ، ذُو الفُنُونِ". قَال العَلَّامَةُ المَقَّرِيُّ (٧): "كَانَ الحَافِظُ أَبُو الوَليْدِ هِشَامٌ الوَقَّشِيُّ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بالهَنْدَسَةِ وَآرَاءِ الحُكَمَاءِ والنَّحْو واللُّغَةِ، وَمَعَانِي الأَشْعَارِ والعَرُوْض، وَصِنَاعَةِ الكِتَابَةِ وَالفِقْهِ وَالشُّرُوْطِ وَالفَرَائِضِ وَغَيْرِهَا وَهُوَ كَمَا قَال الشَّاعِرُ:

(١) مشارق الأنوار (١/ ٤، ١٠، ٧٧، ٢٦٤، ٣٦٠، ٢/ ١٠، ١٩٦، ٢٣٧). (٢) فتح المغيث (٢٥٦). (٣) معجم البلدان (٥/ ٤٣٨). (٤) معجم الأدباء (٦/ ٢٧٧٨). (٥) السّراج المُنير له (مخطوط). (٦) سير أعلام النُّبلاء (١٩/ ١٣٤). (٧) نفح الطِّيب (٣/ ٣٧٦).

مقدمة / 62