53

تعليق او الموتا په تفسير باندې غږیزې ژبې او د اعراب او ماناوو نادرکې

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

پوهندوی

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وانْتَقَدَه الحَافِظُ ابنُ نَاصِرِ الدِّيْن في (٨/ ٥٤)، قَال: "وَلَمْ يُعَرِّجْ أَبُو الوَليْدِ عَلى مَا ذَكَرَهُ ابنُ الكَلْبِيِّ فِي "الجَمْهَرَة" وَهُو الأَشْبَهُ بِالصَّوَابِ "مَعَ أَنَّهُ يُجِلُّهُ وَيَصِفُهُ فِي (٢/ ١٤٤) بِـ"الحَافِظِ" وَرُبَّمَا نَقَلَ عَنْ طُرَّةٍ عَلَى كتَابِ أَبِي الوَليْدِ كَمَا جَاءَ فِي (٦/ ١٠٢)، وَيَظْهَرُ أَنَّ أَبَا الوَليْدِ رَتَّبَ كتابَهُ عَلَى تَرْتيْبِ الحُرُوْفِ الأَنْدَلُسِيّهِ لِذَا جَاءَ فِي التَّوْضِيْحِ (٦/ ١٦٦٤): "كَذَا ذُكِرَ فِي بَابِ العَيْنِ المُهْمَلَةِ منْ تَبْويْبِ القَاضِي أَبي الوَليْدِ الكِنَانِيِّ وَإِصْلاحِهِ". اقْتبَسَ مِنْهُ السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ الأُنُفِ (١/ ٣٦٣)، وَرَوَاهُ. ٥ - تَنْبِيْهَاتٌ عَلَى أَبِي نَصْرٍ الكَلابَاذِيِّ: ذَكَرَهُ القَاضِي عِيَاضٌ فِي "مَشْيَخَةِ ابنِ فَيْرُوزٍ" وَالكَلابَاذِيُّ المَذْكُوْرُ هُوَ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْن (ت ٣٩٨ هـ)، و"كَلابَاذ": مَحَلَّةٌ بِبُخارَى. وَكِتَابُهُ الَّذِي كَتَبَ عَلَيْهِ أَبُو الوَليْدِ الوَقَّشِيُّ "التَّنْبِيْهَاتِ" يَظْهَرُ أَنَّهُ "رِجَالُ صَحِيْحِ البُخَارِي" وَيُعْرَفُ عِنْدَ أَهْلِ الحَدِيْثِ بـ"الهِدَايَةِ وَالإرْشَادِ فِي مَعْرِفَةِ أَهْلِ الثِّقَةِ وَالسَّدَادِ" الَّذِيْنَ أَخْرَجَ لَهُمُ البُخَارِيُّ فِي "صَحِيْحِهِ" وَهُوَ مَطْبُوعٌ بِالعُنْوَانِ الأَوَّلِ فِي دَارِ المَعْرِفَةِ بِبَيْرُوْت سَنَةَ (١٤٠٧ هـ) بتَحْقِيْقِ عَبْدِ اللهِ اللَّيْثِيِّ. وَنُسْخَةُ أَبِي الوَليْدِ الوَقَّشِيُّ مِنَ الكِتَابِ المَذْكُوْرِ بِرِوَايَتِهِ عَنْ شَيْخِهِ أَبِي عَمْرٍو السَّفَاقُسِيِّ بِسَنَدِهِ إِلَى المُؤَلِّفِ مَحْفُوْظَةٌ فِي مَكْتَبِةِ أَحْمَد الثَّالِث بتُرْكيَا رَقم (٢٤) وَهِيَ مُصَوَّرَةٌ بِمَعْهَدِ المَخْطُوْطَاتِ العَرَبِيَّةِ بِالقَاهِرَةِ، قَرَأَهَا سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِيْنَ وَأَرْبَعِمَائَةَ عَلَى شَيْخِهِ المَذْكُوْرِ. لَمْ أَطَّلِعُ عَلَيْهَا وَلَعَلَّ عَلَيْهَا تَنْبِيْهَاتُهُ عَلَى الكِتَابِ، وَهُنَاكَ نُسْخَةٌ مَرْويَّةٌ عَنْ طَرِيْقِ شَيْخَهِ أَبي عَمْرٍو السَّفَاقُسِيِّ

مقدمة / 54