324

تعليق او الموتا په تفسير باندې غږیزې ژبې او د اعراب او ماناوو نادرکې

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

ایډیټر

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

خپرندوی

مكتبة العبيكان

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

-أَيضًا-: البُسْتَانُ، وَكَانَ النَّاسُ قَبْلَ إِحْدَاثِ الكَنِيفِ يَقْضُوْنَ حَوَائِجَهُمْ فِي البَسَاتِينِ، فَيَقُوْلُ الرَّجُلُ: ذَهَبْتُ إِلَى الحُشّ، حَتَّى كَثُرَ فَصَارَ اسْمًا لِلْمَوْضِعِ الَّذِي يُحْدَثُ فيه. وَوَقَعَ في بَعْضِ النُّسَخِ: "إِذَا ذَهَبَ أحَدُكُمْ الغَائِطَ أو البَوْلَ" القِيَاسُ أَن يَكُوْنَ باللَّامِ، ومَنْ نَصَبَ أَرَادَ اللَّامَ وحَذَفَهَا، وَهَذَا نَحْوٌ مِنْ قَوْلِ العَرَبِ ذَهَبْتُ الشَّامَ.
[الرُّخْصَةُ في استِقْبَالِ القِبْلَةِ لِبَوْلٍ أوْ غَائِطٍ]
- و[قَوْلُهُ: "عَلَى لَبِنَتَينِ" [٣]. اللَّبِنَةُ: الطُّوْبَةُ، والآجُرَّةُ (١)، وكُلُّ شَيءٍ؛ رَفَعْتَهُ مِنْ حَجَر ونَحْوهِ فَقَدْ لَبَنْتَهُ، وَيُقَالُ: لِبْنَةٌ -بِكَسْرِ اللَّامِ وسُكُوْنِ البَاءِ- والجَمْعُ لِبْنٌ وَلِبَنٌ كَسِدْرَةٍ وسِدْرٍ وسِدَرٍ. وَمَنْ قَال: لَبِنَةٌ -بفَتْحِ اللَّام وكَسْرِ البَاءِ- قَال: لَبِنٌ.
[النَّهْيُ عن البُصَاقِ في القِبْلَةِ]
ويُقَالُ: بُسَاقٌ، وبُصَاقٌ، وبُزَاقٌ. وأَمَّا بَسَقَتِ النَّخْلَةُ (٢): إِذَا ارْتَفَعَتْ فَلَمْ يُحْكَ فِيهِ

(١) قَال المُجِّيُّ في قَصْد السِّبِيلِ (١/ ١٣٦): "الآجُرُّ: يُخَفَّفُ ويُشدَّدُ ويُقَالُ فيه: آجور وأجرُون وآجرُّون وياجور، ورد في الفصيح ... " وأنشد لأبي كَدْرَاءَ العِجْلِيِّ:
بَنَى السُّعَاةُ لَنَا مَجْدًا ومَكْرُمَةً ... لَا كَالبِنَاءِ من الآجُرِّ والطِّينِ
وقَال ثَعْلَبَةُ بنُ صَخْرٍ المَارِنِيُّ:
* فَدَنُ بنُ حَيَّةَ شَادَهُ بالآجُرُ *
ويُراجع: المُعَرَّبُ للجَوَالِيقي (٦٩)، واللِّسان (أَجَرَ).
(٢) في الهامش من الأصل: " ... كقوله تَعَالى: ﴿وَالنَّخْلَ بَاسِقَتٍ﴾ " [سورة ق، الآية: ١٠].
ولم تُخْتَمْ بعَلامَةِ تَصْحِيحٍ، ولا وُضِعَ في الأصلِ عَلامة إِدْخَالٍ؟ ! .

1 / 234