كَانَ السَّحَابُ نَاشِئًا مِنْ نَاحِيَةِ القِبْلَةِ، وَقِيلَ بلْ العَينُ: مَاءٌ عَنْ يَمِينِ قِبَلَةِ العِرَاقِ.
- وَ"غَدِيقَة": -بِفَتْحِ الغَينِ- كَثيرَةُ المَاءِ، قَال تَعَالى (١): ﴿غَدَقًا﴾ أَي: كَثيرًا، وَلَا يَعْرِفُ اللُّغَويُّوْنَ غُدَيقَةٌ بِضَمِّ الغَينِ وفَتْحِ الدَّالِ، والفُقَهَاءُ يَرْوُوْنَهُ كَذلِكَ (٢).
(١) سورة الجن.
(٢) قال اليَفْرُنِيُّ في "الاقتضاب": "قال الشَّيخُ -وفَّقهُ اللهُ-: قال البَاجِيُّ -فيما أخْبَرَنِي به أُسْتَاذي أبو عَلِيِّ وابنُ غَزْلُون عنه-: أهلُ بَلَدِنَا يَرْوُوْنَهُ غُدَيقَةٌ -بالتَّصْغِيرِ- وَقَد حَدَّثَنَا به أَبُو عَبْدِ اللهِ الصُّوْرِيُّ الحافِظُ وضَبَطَهُ لِي غَدِيقَةٌ بالفَتْحِ، وقَال: هكَذا حَدَّثَني بِهِ عَبْدُ الغَنِيِّ، عن حَمْزَةَ الكِنَانِيِّ".