318

تعليق او الموتا په تفسير باندې غږیزې ژبې او د اعراب او ماناوو نادرکې

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

ایډیټر

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

خپرندوی

مكتبة العبيكان

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

- و"البَهِيمَةُ": اسمٌ مُفْرَدٌ يُرَادُ بِه النَّوع كُلُّهُ كَقَوْلِهِ [تَعَالى] (١): ﴿وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا﴾ و﴿إِنَّ الْإِنَسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾ (٢).
- "وبلَدَكَ المَيِّتِ "يَجُوْزُ تَشْدِيدُ اليَاءِ وتَخْفِيفُهَا.
- ويُرْوَى: "تَقَطَّعَتْ" و"انْقَطَعَتْ" [٣]. وبالنُّوْنِ أَكْثَرُ اسْتِعْمَالًا فِي هَذَا المَوْضِعِ.
- وَقَوْلُهُ: "اللَّهُمَّ ظُهُورَ الجِبالِ". أي: اخْصُصْ بِهِ ظُهُوْرَ الجِبَالِ، أَوْ أَمْطِرْهُ، فَحَذَفَ لِما كَانَ فِيمَا بَقِيَ دَلِيلٌ عَلَى مَا أُلْقِيَ. وَمِنْهُ قَوْلُ المُؤَذِّنِ: الصَّلاةُ رَحِمَكُم الله، أَي: عَلَيهُمُ الصَّلاةَ.
- و"الآكامُ": الكُدَا، وَاحِدُهَا أَكَمَةٌ [...].
- وَقَوْلُهُ: "فانْجَابَت" أي: انْفَرَجَتْ، وهو انْفَعَلَتْ من جُبْتُ القَمِيصَ: إِذَا فَتَحْتُ جَيبَهُ، والشَّيءَ: إِذَا خَرَقْتَهُ.
[الاسْتِمْطَارُ بالنُّجومِ]
- " الحُدَيبِيَة" [٤] (٣) مُخَفَّفَةُ اليَاءِ- مَوْضِعٌ بَينَ الحِلِّ والحَرَمِ، كَذَا قَيَّدَهُ

(١) سورة الحاقة، الآية: ١٧.
(٢) سورة العصر.
(٣) الحُدَيبِيَةُ: مَوْضِعٌ مَعْرُوْفٌ بينَ مَكَّةَ وجِدَّةَ. وفيها وَقَعَ الصُّلْحُ بين النَّبِيِّ ﷺ وبينَ قُرَيشٍ سنة سِتٍّ من الهِجْرَةِ، وبَعْضُهَا في الحِلِّ وبَعْضُهَا في الحَرَمِ، وتُسَمَّى الآن الشُّمَيسِي، فيها نقطةُ تَفْتِيشٍ تَمنعُ الدَّاخلين إلى مَكَّةَ من غيرِ المُسْلِمِينَ، عَلَى بُعْدِ حَوَالِي ٢٠ كيلًا من مكَّة. يُراجع عن الصُّلح: السِّيرة النَّبويَّة (٢/ ٣٠٧) فما بعدَهَا، وفيها بَيعَةُ الشَّجَرَةِ، وتُسَمَّى أَيضًا بَيعَةَ الرِّضْوَانِ قَال تَعَالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ =

1 / 228