242

تعليق او الموتا په تفسير باندې غږیزې ژبې او د اعراب او ماناوو نادرکې

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

ایډیټر

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

لَئِنَ فَتَنْتَنِي لَهْيَ بالأمْسِ أَفْتَنَتْ ... سَعِيدًّا فَأَضْحَى قَدْ قَلَى كُلَّ مُسْلِمِ
فَألقَى مَقَالِيدَ القِرَاءَةِ واصطَفَى ... وصَال الغَوَانِي بالكِتَابِ والمُنَمْنَمِ
- وَقَوْلُهُ: "فَسُمِّيَ ذلِكَ المَالُ الخَمْسُوْنَ" [٧٠]. كَذَا وَقَعَ. والوَجْهُ: رَفْعُ المَالِ ونَصْبُ الخَمْسِينَ (١)، أَوْ رَفْعُ الخَمْسِينَ، ونَصْبُ المَالِ. كَمَا تَقُوْلُ: أُعْطِيَ زَيدٌ دِرْهَمًا وأُعْطِيَ دِرْهَم زَيدًا، وأَمَّا وَجْهُ مَنْ رَفَعَ المَال ورَفَعَ. الخَمْسِينَ فَرَوَاهُ بالوَاو بِأَنْ يَكُوْنَ عَلَى طَرِيقِ الحِكَايَةِ، كَأَنَّ المَال كَانَ يُسَمَّى "الخَمْسُوْنَ" فَحَكَى ذلِكَ، كَمَا قَال الشَّاعِرُ (٢):

(١) قَال اليَفْرَنِي في "الاقْتِضَابِ" في هَذَا المَوْضِعِ: "قَال الشَّيخُ -وَفَّقَهُ اللهُ-: وَكُنْتُ قَيدتُ في حين قِرَاءَتِي"المُوَطَّأ" عَلَى شَيخِي الأسْتَاذِ العَلَّامةِ أَبي عَلِي، عن ابن غَزْلُون أنَّ الخَمْسِينَ بالنَّصْبِ في أَصْلِ أَبِي الوَليدِ. فَالصَّوَابُ: "الخَمْسُوْنَ" على الحِكَايَةِ" وَنَقَلَ عَن كِتَابِنَا هَذَا وَنَسَبَهُ إلى ابن السِّيد كَعَادَتِهِ.
(٢) هو: يزيدُ بنُ مُعَاويَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ، والبَيتُ في شِعْرِهِ (٢٢) جمع وتحقيق صلاح الدّين المُنَجِّد؛ (ط) دار الكتاب الجديد، بيروت، سنة (١٩٨٢ م) وبعد البيت:
خُرْفَةٌ حَتَّى إذا رَبَعَت ... ذَكَرَتْ مِنْ جِلَّقٍ بَيعَا
في قِبَابٍ حَوْلَ دَسْكَرَةٍ ... حَوْلَهَا الزَّيتُوْنَ قَدْ يَنَعَا
ورُبَّمَا نُسِبَ البَيتُ إِلَى أَبِي دَهْبَلٍ الجُمَحِيِّ وهُو في ديوانه (٨٥)، أَوْ إِلَى الأخْطَل، أَوْ إِلَى الأحْوَصِ، يُراجع ملحقات ديوانه (٢٢١)، وخِزَانَة الأدَبِ (٣/ ٢٧٩). وهو من شواهد الكامل للمُبَرِّدِ (٢/ ٤٩٨)، وكتاب الشِّعْر لأبِي عَلِي (١/ ١٦٠)، وسرّ صناعة الإعراب (٦٣٦)، والممتع (١٥٨). و"المَاطِرُوْنَ" هكَذَا بصيغة الجَمْعِ: بُسْتان بظاهر دمشق، أو بلدٌ بظاهر دمشق، وعبارة ياقوت في مُعجمه (٥/ ٤٢): "موضعٌ بالشَّام قُرب دمشق" وأنشد بيت يزيد مع أبياتٍ من القَصِيدَةِ، عن أَبِي عليٍّ، يظهر أنَّه القاليُّ لا الفارسيُّ. وهو أولى من كونها بُسْتَانًا فَلَقَدْ قَال الحِمْيَرِيُّ في الرَّوضِ المِعْطَارِ (٥١٧): "المَاطِرُوْنَ بَلَد، قال حَمْزَةُ =

1 / 146