163

تعليق او الموتا په تفسير باندې غږیزې ژبې او د اعراب او ماناوو نادرکې

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

پوهندوی

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

[مَا لَا يَجِبُ مِنْهُ الوَضُوءُ] - و"القَلْسُ": بسُكُوْنِ اللَّامِ- مَصْدَرُ قَلَسَ يَقْلُسُ: إِذَا خَرَجَ إِلَى فَمِهِ أَوْ حَلْقِهِ (١) شَيءٌ مِمَّا في جَوْفِهِ طَعَامًا كَانَ أَوْ مَاءً، وإِذَا أَرَدْتَ اسمَ الشَّيءِ الخَارِجِ قُلْتَ: قَلَسٌ مثل الهَدْمِ، تُرِيدُ المَصدَرَ. والهَدَمُ: اسمُ الشَّيءِ المُتَهَدِّمِ. - وأما "القَيئُ" فيَكُوْنُ المَصْدَرُ مِنْ قَاءَ يَقِيئُ، ويَكُوْنُ الشَيءُ الَّذي يُتَقَيَّأُ بِلَا فَرْقٍ بَينَهُمَا فِي اللَّفْظِ، وهَذَا مِمَّا سُمِّيَ بِهِ الشَّيءُ بِفِعْلِهِ الَّذِي يَفْعَلُهُ كَقَوْلهِمْ لِلْعَينِ: طَرْفٌ ولَحْظٌ، ولْلأُذُنِ: سَمْعٌ، وَإِنَّمَا هِيَ في الحَقِيقَةِ مَصَادِرُ مِنْ قَوْلكَ: طَرَفَ وَلَحَظَ وسَمِعَ. [تَرْكُ الوَضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ] - " الصَّهْبَاءُ" [٢٠]. أَرْضٌ بِجِهَةِ خَيبَرَ (٢)، والسَّهْبَاءُ: بِئْرٌ لِبِنَي سَعْدٍ. والسَّهْبَاءُ: -أَيضًا- بِئْرٌ لِسَعِيدِ بنِ العَاصِي (٣). - و"السَّويقُ" [٢٠]. طَعَامٌ يُتَّخَذُ مِنْ قَمْحٍ يُحْرَقُ أَوْ شَعِيرٍ (٤)، ثُمَّ يُدَقُّ فَيَكُوْنُ شبِيهُ الدَّقِيقِ، فَإِذَا احْتِيجَ إِلَى أَكْلِهِ ثُرِّيَ، أَي: بُلَّ بِلَبَنٍ أَوْ مَاءٍ أَوْ رُبٍّ

(١) في (س): "إلى حَلْقِهِ أَوْ فَمِهِ". (٢) "الصَّهْبَاءُ" بِجِهَةِ خَيبَرَ مَعْرُوْفَةٌ. يُراجع: مُعجم ما استعجم للبكري (٨٤٤)، ومعجم البلدان (٣/ ٣٤٥)، والمغانم المطابة (٢٢٥). وأَمَّا "السَّهْبَاءُ" بِئْرُ سَعْد أَوْ سَعِيدِ، وذَكَرَ البَكْرِيُّ في "مُعْجَمِهِ" (٣/ ٧٦٢)، وقَال: "بِفَتْحِ أَوَّلهِ وإِسْكَانِ ثَانِيه، بَعْدَهُ باءٌ مُعْجَمَةِ بواحدةٍ على وَزْنِ فَعْلَاء: بئرٌ لِبَنِي سَعْدٍ ... " فَلَعَلَّها المَقْصُوْدةُ هُنَا، وَلَم يُحَدِّدْ مَكَانَهَا، واللهُ تَعَالى أَعْلَمُ. (٣) في (س): "لِسَعْدِ بنِ أَبي وَقاصٍ". وَسَعِيدٌ، هُوَ ابنُ العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ الأُمَويُّ (ت ٥٩ هـ). (٤) لَا يَزَالُ يُسْتَعْمَلُ في بَلْدَتِنَا عُنَيزَةَ على هَذ الصِّفَةِ، ويُسَمَّى بالاسم نَفْسِهِ.

1 / 67