143

تعليق او الموتا په تفسير باندې غږیزې ژبې او د اعراب او ماناوو نادرکې

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

پوهندوی

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

تَشْكُو بِعَينٍ مَا أَكَلَّ رِكَابَهَا ... وَقِيلَ المُنَادِي أَصْبَحَ القَوْمُ أَدْلِجِي وَحَمْلُ الشَيءِ عَلَى ظَاهِرِهِ أَوْلَى حَتَّى يَقُوْمَ دَلِيلٌ عَلَى خِلافِهِ. - وَ"الفَيحُ": انْتِشَارُ الحَرِّ وَسُطُوْعُهُ. ومَعْنَى الإبْرَادِ: تأْخِيرُ الصَّلاةِ إِلَى أَنْ يَسْكُنَ الحَرّ ويُقَالُ: أَبْرَدَ القَوْمُ؛ إِذَا بَرَدَ عَلَيهِمُ الوَقْتُ، وانكسَرَتْ عَنْهُمْ شِدَّةُ الحَرِّ قَال الرَّاعِي (١): دَأَبْتُ إِلَى أن يَنْبُتَ الظِّلُّ بَعْدَمَا ... تَقَاصَرَ حَتَّى كَادَ في الآلِ يَمْصَحُ وَجِيفَ المَطَايَا ثُمَّ قُلْتُ لِصُحْبَتِي ... وَلَمْ يَنْزِلُوا أَبْرَدتُمُ فَتَروَّحُوا - وَمَعْنَى قَوْلِ الفُقَهَاءِ: يَنْتَابُ من البَعْدِ، أَي: يَقْصُدُ، يُقَالُ: انْتَابَهُ يَنْتَابُهُ انْتِيَابًا، وَهُوَ مُنْتَابٌ. - وَذَكَرَ أَنَّ عِكْرِمَةَ قَال لابْنِ عَبَّاس: أَرَأَيتَ مَا جَاءَ عَنِ النَّبِي ﷺ في أُمَيَّةَ بنِ أَبِي الصَّلْتِ: "آمنَ شِعْرُهُ وَكفَرَ قَلْبُهُ"، فَقَال هُوَ حَقّ فَمَا أَنكرْتُمْ من

(١) هو عُبَيد بنُ حُصَينٍ، من كبارِ شُعَراء العَصْرِ الأُمَويُّ، من مُعاصري جَرِيرٍ والفَرَزْدَقِ والأخْطَلِ، له شِعْرٌ كَثِيرٌ فُقِدَ أَغْلَبُهُ، جَمَعَ شَعْرُهُ الدُّكتور نَاصِر الحاني، واستُدرك عليه كثيرٌ. ثم الدُّكتور نُوري حَمُّودي القَيسِي، وهِلال ناجي، وأَخِيرًا جَمَعَه راينهرت وطُبع سنة (١٤٠١ هـ- ١٩٨٠ م) في بيروت في سِلْسِلَة يُصْدرهَا المَعْهَد الألْمَانِي لِلأَبْحَاثِ الشَّرْقِيّة ببيروت، وهو أتَمّها وَأَوفَاها، وَمَا زَال الاسْتِدْرَاكُ عليه مُمْكِنًا، وَقَد وَقَعَ إليَّ أَبْيَاتًا لَمْ تَرِدْ في طَبْعَاتِهِ المَذْكُوْرَةِ، وهكَذا شَأْنُ الدَّوَاوين المَجْمُوْعَةِ. أَخْبُارُهُ في: الأغاني (٢٤/ ٢٠٥)، والشعْر والشُّعراء (١/ ٣٢٧)، والخِزَانة (١/ ٦٩). والبَيتَان في ديوانه (٤٤) من شَوَارِدِ قَصيدة له في مَدْح بشر بن مروان ذكرها ابنُ مَيمون في مُنتهى الطلب، اسْتَدْرَكهَا المُحَقِّقُوْن في طبعتيه الثَّانِيَة والثّالِثَة، فالأولُ من البَيتينِ عن الكامل للمُبرِّد ... غيره، والثاني عن شَرْحِ سَقْطِ الزنْدِ لابنِ السِّيدِ البَطَلْيُوْسِيِّ ... وغيره.

1 / 46