تعليق او الموتا په تفسير باندې غږیزې ژبې او د اعراب او ماناوو نادرکې

وقاشي d. 489 AH
122

تعليق او الموتا په تفسير باندې غږیزې ژبې او د اعراب او ماناوو نادرکې

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

پوهندوی

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

ذلِكَ قَوْلُ الشَّاعِرِ (١): أَتَتكَ العِيْسُ تَنفُخُ في بُرَاهَا ... تكَشَّفُ عَنْ مَنَاكِبِهَا القُطُوعُ قَال اللُّغَويُّوْنَ في تَفْسِيْرِهِ: القُطُوع: الطَّنَافِسُ. وَاحِدُهَا: قِطْعٌ بكَسْرِ القَافِ وسُكُوْنِ الطَّاءِ.

= على الحَصَب، وجُلُوْسُهُ وقِيامُهُ على الطَّنْفَسَةِ. وقد رَوَى في "العُتْبِيَّة" عن مالكٍ أنه رَأَى عَبْدَ اللهِ بن الحَسَن بَعْدَ أَنْ كبُرَ يُصَلِّي على طِنْفَسَةٍ في المَسْجِدِ يقوْمُ عليها ويَسْجُدُ ويَضَعُ يديهِ على الحَصَبِ .. ". وأَبُو عَلِيٍّ المذكور هو أبو عَلِيٍّ القَالِي صَاحِبُ الأمَالِي (ت ٣٥٦ هـ) هكَذَا نَصَّ عليه الزرْقَانِي في شَرحِهِ (١/ ٢٦). والطَّنْفَسَةُ: مُثلثَةُ الطاءِ والفَاءِ وبضَمِّهِمَا عن كُرَاعٍ، ويُروى بكَسْرِ الطَّاءِ وفَتْحِ الفَاءِ وبالعَكْسِ ... قِيْلَ: الطنافِس: البُسُطُ والثِّيابُ، والحَصِيْرُ من سَعَفٍ عُرْضَ ذِرَاعٍ ... " تَاجَ العَرُوْس (طنفس). (١) يُنْسَبُ إلى الأعْشَى، وهو في ديوانه "الصُّبح المنير" (٢٤٨) (ملحقاتُهُ). كذَا نَسَبَهُ إليه الجَوْهَرِيُّ في "الصِّحاح": (قطع) وعنه في "الِّلسان"، وهو في "إصلاح المنطق" (٩) دون نسبة، وفيه "العَيْرُ" بدل "العِيْسِ" تَحْرِيفٌ. ونَسَبَهُ التبرِيْزِيُّ في "تَهْذِيْبِ الإصْلاحِ" (٣٨) إِلَى عَبْد الرَّحْمَن بنِ الحَكَمِ بن أَبي العَاصِي. قَال: وقيلَ: زِيَاد الأعْجَمُ يَمْدَحُ مُعَاويَةَ، وعَنْه فيْمَا أَظنُّ -في "تَرتيب الإصْلاحِ" لأبي البَقَاءِ العُكْبَرِيِّ (٦٤٨)، وَنَسَبَهُ ابنُ السِّيْرَافيِّ في "شرحِ أَبياتِ الإصْلاح" ورقة (٨) إلى الوليدِ بن عُقْبَةَ، وفي "الِّلسان": (قطع) عن ابن بَرِّي، قال: "الشعرُ لعَبْدِ الرَّحْمَن بن الحَكَمِ بن أبي العَاصِي يَمْدَحُ مُعاويةَ، ويُقَالُ: لزيادٍ الأعْجَمِ وبعدَهُ: بِأبْيَضَ مِنْ أَميةَ مَضْرَ حِيٍّ ... كَانَ جَبِيْنَهُ سَيْفٌ صَنِيعُ وَلَمْ يَرِدِ في شِعْرِ زيادٍ، لا في الأصلِ ولا في المَنْسُوبِ إليه؟ ! ويُراجع: مَقَايِيْس اللُّغةِ (٥/ ١٠٢)، والمُحكم (١/ ٩١)، والاقتضاب (٤٤٨)، والتكلملة (قطع)، والصُّبح المُنير (٢٤٨)، واللسان، والتاج: (صنع)، و(قطع). والبُرَى: جَمْعُ بُرةٍ، وهي حَلْقة من الصُّفْرِ تكونُ في أَنْفِ البَعِيْرِ، والمَنَاكِبُ: فُرُوعُ الكَتفَيْنِ.

1 / 25