البدن ، كما ان من الآثار التي تخص النفس ان يفرح الانسان في منامه (2) او يغتم . فقد تبين مما قلنا ان الآثار المنسوبة الى البدن(1) منها ما يرى فى المنام ، بسبب نقصان شي يحتاج اليه ، ومنها ما يرى ، بسبب شي لا يحتاج اليه ، وان الآتار المنسوبة الى النفس(2) منها ما يرى الانسان بسب الخوف من شى ، ومنها ما يرى يسبب المحية (3) لشى
فهذا ما يتبغى ان يقال هاهنا في امر الرؤيا . واما اسم الرؤيا باليونانية - وهو انيرذ وهو مشتق من التنبيه والتحريك - فلم يوضع على الحقيقة ، وذلك ان الانسان انما يرى الرؤيا وهو نايم (4) ، لأن الرؤيا انما تفعل في وقت النوم(5) ، فاذا ذهب النوم وانتبه الانسان لم ير الرويات (6) . |اذا كانت الافعال التى في النوم ياقية حدث عنها تقدمة الايدان [27) بالاشياء التى ستكون(7) ، وانما يظهر فعلها في وقت
مخ ۸