لملك ابدا يدل على القوم الذين يستعان بهم في الامور وعلى قوام بيت صاحب الرؤيا وعلى من يعينه في خصومته عند القضاة .
(1) فاما الملايكة الذين يقال لهم ديسقور (2) قانهم في الرؤيا دلايل لمن سار في البحر تدلهم على شدة تصيبهم ، ولمن يسير في البر دلايل على |امور تعوقهم عن سيرهم (3) او دلايل حرب او مرض شديد ويدل ايضا على ان المضار التى تصيبه (تصيب .1) من رآها تصير آخر امرها الى خير، وعلى ان من كان في شدة فان انحلال الشدة التي هو فيها قد دنا زه ، وذلك ان هؤلاء الملايكة هم الذين ينجون الناس من الشدة، ولذلك صار صاحب الرويا ينجو من الفزع والشدة التي كان فيها بدئا (5) .
(6) فأما الملك الذي يقال له ايرقلس (7) فان الانسان ان رآه او راى تمثاله فانه دليل خير لكل من يعمل خيرا ويوافق السنة في فعاله ومعاشه ، وبخاصة ان كانو[ا] ممن يضر بهم قوم سوء، وذلك ان هذا الملك حيث كان فيما ين الناس قد كان
يعين من يشا وينزل العذاب بمن
مخ ۳۰۱