والكبش(1) وسآير ذوات الاربع . واما باقي الحيوان فان منه (2) يبتد اولا فيقبل بعضه بعضا مثل الافاعي والحيمام والنموس (3) والجرذان (4)، وبعضها
بعك وينزل في كل قليل مرارا كثيرة (5) مثل العصافير (6) ، وبعضها يلقي ثقله كله على ظهر الانى ويضطرها الى ان يجامعها ، مثل الديوك و(3) الطير كلله] ، ومنها لا يجامع لكن يلقى الذكر(7) وتاخذه الاتى ، مثل السمك . ويجب على هذا القياس ان يكون للتاس شكل طبيعى يستعملونه في الجماع . وسآئر الاشكال انما اصابوها احتيالا منهم [لامور قبيحة فاضحة(8) وانهما كا في المجامعة (9) والذي امتحنت انه أردى هذه الروايات ان يرى الانسان كان امه تجامعه (10) . ووجدت ذلك يدل على تلف الاولاد وتلف الملك ومرض (11) ممرضه صاحب الرؤيا . وانا اعرف من راى مثل هذه الرويا فقطع احليله وذلك بالواجب لان الذي به كان الخطية والاسآة(12) فيه يكون العذاب.
مخ ۱۷۳