202

التعازي

التعازي

پوهندوی

إبراهيم محمد حسن الجمل

خپرندوی

نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

فقال: خفت أن أموت وأنتم في شك منه، ثم أضجعره فمات. وقال يعقوب بن عوف عن عبد الله بن أبي بكر أن بجرة بن فراس القشيري قيل له وقد نزل به الموت: قل لا إله إلا الله، قال: أشهد أن أبا الزاهرية أو أبا حرب نعم الفارس كان يوم النخيل ثم مات. وقال عوانة: قال الحجاج لوازع بن ذؤالة الكلبي: كيف قتلت همام بن قبيصة الفزاري؟ قال: مر بي والناس منهزمون، ولو شاء أن يفوتني فعل، فلما رآني قصدني فضربني وضربته، وسقط وحاول القيام فلم يقدر عليه، وقال وهو في الموت: الطويل تعست ابن ذات البظر أجهز على امريءٍ ... يرى الموت خيرًا من فرارٍ وأكرما ولا تتركنّي بالحشاشة إنّني ... صبورٌ إذا ما النّكس مثلك أحجما فدنوت منه. فقال: أجهز علي قبحك الله، فقد كنت أحب أن يلي هذا مني أربط جأشًا منك. فاحتززت رأسه فأتيت به مروان وأخبرته الخبر، فقال: لا تبعد رجالات قيس!

1 / 248