335

د نحو پوهانو د لارچلونو په اړه تبيين

التبيين عن مذاهب النحويين

ایډیټر

د. عبد الرحمن العثيمين

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م

ژانرونه

وقالَ الآخر:
فيا الغُلامان اللّذانِ فَرّا ... إيّاكُما أن تُكساناَ شَرّا
وأما القياسُ فمن ثلاثةِ أوجهٍ:
أحدُها: أن الألفَ واللامَ للتعريفِ فجازَ دخولُ «يا» عليه كقولهم يا الله.
والثاني: أنّ «يا» تدخلُ على المُضاف إلى معرفةٍ، مع أنّ الاسمَ الأولَ معرفةٌ بالإِضافةِ، فكذلك الأَلفُ واللاّمُ.
والثالث: أن التَّعريفَ بحرفِ النّداء غير حاصل به ألا تَرى أنَّك تقول: (يا رجلًا كلمني) فتُناديه وهو نكرةٌ وتنصبه، ولو كانت «يا» للتَّعريف لم يَجُز ذلك، وإِنّما يتعرف بالقَصدِ، فالألفُ واللاّمُ تُجرى مُجرى القَصد فكما يجتمع في قولك: يا رجلُ «يا» والقصد، يجتمع هاهنا الألف واللاّمُ و«يا».
والجواب:
أما الشِّعرُ فهو شاذٌّ في شعرٍ لا يُحتَجُّ به لا الأُصول الممهدة، بل يكون ذلك من ضَرورة الشّعر، ويجوزُ أن يكونَ أشارَ إلى شَخصين معرفين

1 / 446