Tabyin Kidhb al-Muftari fima Nusiba ila al-Imam al-Ash'ari
تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
خپرندوی
دار الكتاب العربي
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
۱۴۰۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
بكر ﵁ وَأَن اللَّه تَعَالَى أعز بِهِ الدّين وأظهره على الْمُرْتَدين وَقدمه الْمُسلمُونَ للْإِمَامَة كَمَا قدمه رَسُول اللَّه ﷺ للصَّلَاة ثمَّ عمر بن الْخطاب ﵁ ثمَّ عُثْمَان نضر اللَّه وَجهه قَتله قَاتلُوهُ ظلما وعدوانًا ثمَّ عَليّ بن أَبِي طَالب ﵁ فَهَؤُلَاءِ الْأَئِمَّة بعد رَسُول اللَّه ﷺ وخلافتهم خلَافَة النُّبُوَّة ونشهد للعشرة بِالْجنَّةِ الَّذين شهد لَهُم رَسُول اللَّه ﷺ ونتولى سَائِر أَصْحَاب النَّبِي ﷺ ونكف عَمَّا شجر بَينهم وندين اللَّه أَن الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة راشدون مهديون فضلاء لَا يوازيهم فِي الْفضل غَيرهم ونصدق بِجَمِيعِ الرِّوَايَات الَّتِي ثبتها أهل النَّقْل من النُّزُول إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا وَأَن الرب يَقُول هَل من سَائِر هَل من مُسْتَغْفِر وَسَائِر مَا نقلوه وأثبتوه خلافًا لما قَالَه أهل الزيغ والتضليل ونعول فِيمَا اختلفنَا فِيهِ على كتاب اللَّه وَسنة نبيه ﷺ وَإِجْمَاع الْمُسلمين وَمَا كَانَ فِي معنَاه وَلَا نبتدع فِي دين اللَّه بِدعَة لم يَأْذَن اللَّه بهَا وَلَا نقُول على اللَّه مَا لَا نعلم ونقول إِن اللَّه تَعَالَى يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة كَمَا قَالَ ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْملك صفا صفا﴾ وَأَن اللَّه تَعَالَى يقرب من عباده كَيفَ يَشَاء كَمَا قَالَ ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ من حَبل الوريد﴾ وكما قَالَ ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾ وَمن ديننَا أَن نصلي الْجُمُعَة والأعياد خَلْف كل بَر وَفَاجِر وَكَذَلِكَ شُرُوط الصَّلَوَات الْجَمَاعَات كَمَا رُوِيَ عَن عَبْد اللَّهِ بن عُمَرَ أَنه كَانَ يُصَلِّي خلف الْحجَّاج وَأَن الْمسْح على الْخُفَّيْنِ فِي الْحَضَر وَالسّفر خلافًا لمن أنكر ذَلِك ونرى الدُّعَاء لأئمة الْمُسلمين بالصلاح وَالْإِقْرَار بإمامتهم وتضليل من رأى
1 / 161