تبصیر په دین د معلوماتو کې
التبصير في معالم الدين
پوهندوی
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
خپرندوی
دار العاصمة
د ایډیشن شمېره
الأولى 1416 هـ - 1996 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تبصیر په دین د معلوماتو کې
الطبري d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
پوهندوی
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
خپرندوی
دار العاصمة
د ایډیشن شمېره
الأولى 1416 هـ - 1996 م
اختلفوا في الأسباب التي تضطر القلوب إلى علمه بما يطول بحكايته الكتاب.
29- (و) وقال آخرون: لا يدرك علم شيء من ذلك إلا اكتسابا. قالوا: وإذ كان ذلك كذلك علم أن الذي يكتب من ذلك هو ما جرت به عادات الخلق بينهم، ولم يزل عليه نشوءهم وفطرهم، وذلك الخبر المستفيض الذي لم تزل العادات بالسكون إليه جارية، وبالطمأنينة إليه ماضية مضيها بأن النيران محرقة والثلج مبرد .
قالوا: وكل مدع ادعى أن ما لا تدرك حقيقة علمه إلا سماعا، تدرك حقيقته وصحته بغير ذلك؛ فقد ادعى خلاف الجاري من العادات، وغير المعروف في الفطر، كالمدعي نارا غير مسخنة، وثلجا غير مبرد، فمدعي غير الذي جرت به العادات وغير المعروف في الفطرة.
قال أبو جعفر:
وهذا القول أولى الأقوال عندنا بالصحة، وقد بينا العلة الموجبة صحته في غير هذا الموضع بما أغنى عن إعادته في هذ الموضع.
فأما خبر الواحد العدل فإنه معنى مخالف هذا النوع، وقد بيناه في موضعه.
مخ ۱۶۶