تبرید په عربي علمي میراث کې

سائر بصمه جي d. 1450 AH
70

تبرید په عربي علمي میراث کې

التبريد في التراث العلمي العربي

ژانرونه

إحداهما خارجية: مصدرها الوسط الخارجي.

والأخرى داخلية: مصدرها جسمه.

بخصوص الحرارة الداخلية، يبدو أن العرب كانوا متأثرين بنظرية جالينوس حول هذه الحرارة، ولم يبحثوا في كيفية تشكلها على أنها نتيجة للاتحاد بين الهواء أو أحد عناصر الهواء (الأكسجين) والطعام المهضوم.

بشكل عام ميز الأطباء العرب بين عدة أنواع من الحرارة التي تظهر في جسم الإنسان: (1)

حرارة طبيعية: يقول ابن رشد في تعريفها: «إن الحرارة الطبيعية فعلها في الأشياء المنفعلة التي شأنها أن تصير إلى التمام هذا الطبخ أولا ثم النضج ثم الهضم؛ وذلك أنه ظاهر أن الهضم هو التمام الكائن لفعل الحرارة الغريزية في الهيولى الملائمة، وهذا التمام هو الصورة والطبيعة، وهذا كله ظاهر بالتصفح والاستقراء في الأشياء الطبيعية والصناعية.»

27 (2)

حرارة عرضية: يقول ابن رشد في تعريفها: «أما الحرارة العرضية فكالعفونة وكالحرارة التي تعرض لبعض الأشياء من خارج حتى تصير سخنة بالفعل، وعلى هذا الوجه أيضا توجد البرودة العرضية.»

28 (3)

الحرارة الغريزية: يقول هبة الله بن ملكا البغدادي فيها: «وهذه الحرارة توجد في بدن الحيوان عن نفسه وصرته التي بها، هو حيوان في روحه وبوساطة الروح في أعضائه؛ فمحلها الأول من بدن الحيوان الروح، والثاني الأعضاء التي تخللها الروح؛ فهي في الأعضاء من الروح، وفي الروح من النفس، وبها تتصرف القوى النفسانية في المواد البدنية والأغذية الواردة إليها فتطبخها وتحيلها وتمزجها وتشبهها وتعقدها وتعيدها خلفا عما يتحلل من الأعضاء وزيادة للنمو.»

29 (4)

ناپیژندل شوی مخ