تبرید په عربي علمي میراث کې

سائر بصمه جي d. 1450 AH
130

تبرید په عربي علمي میراث کې

التبريد في التراث العلمي العربي

ژانرونه

المبحث الثاني: العرب والمسلمون

لم يشر المؤرخون

7

الأجانب إلى أي إسهام للعرب في صناعة المراوح، سواء اليدوية منها أو السقفية ، في حين أننا سنجد معرفة العرب والمسلمين بالمراوح اليدوية التي توجه الهواء نحو الوجه بكافة أشكالها وأنواعها، سواء من خلال موروثهم الثقافي الخاص أو من خلال الشعوب التي احتكوا بها منذ القرن السادس الميلادي. أما المروحة السقفية التي توجه الهواء نحو أرجاء الغرفة كافة؛ فقد تأخر ظهورها إلى القرن الثامن الميلادي إلى أيام العباسيين، ويبدو - من خلال الوثائق التي بين أيدينا حتى الآن - أنه أعيد ابتكارها من جديد عند العرب دون المعرفة بوجودها سابقا.

دخل لفظ المروحة المعجم العربي بوصفه آلة لتحريك الهواء وتعديل درجة حرارته بهدف تبريد الجسم، فقد ورد في القاموس المحيط: «والمروحة كمرحمة: المفازة والموضع تخترقه الرياح. وكمكنسة ومنبر: آلة يتروح بها.»

8

وفي المحيط في اللغة: «والمراويح: الكواء، واحدتها : مروحة، وهي أيضا: الموضع الذي تخترقه الريح.»

9

وجاء في تاج العروس وتهذيب اللغة ولسان العرب أن: «مروحة كانت في الأصل مريوحة.»

10

ناپیژندل شوی مخ