تبرید په عربي علمي میراث کې

سائر بصمه جي d. 1450 AH
124

تبرید په عربي علمي میراث کې

التبريد في التراث العلمي العربي

ژانرونه

J. Gorrie (توفي 1855م) استخدامها في فلوريدا في منتصف القرن التاسع عشر في المشفى الذي يعالج فيه مرضاه من حمى الملاريا؛ فقد حاول غوري تعليق كتل من الجليد في سقف المستشفى. وقد اتضح الأمر بأنه حل فعال؛ فقد بردت كتل الجليد الهواء، والهواء برد المرضى. وعندما انخفضت الحمى، فإن بعضا من مرضاه نجوا من أمراضهم.

46

وقد رد المؤرخ كامل الغزي (توفي 1351ه/1933م) في كتابه «نهر الذهب في تاريخ حلب» على ما ذكره ابن أبي أصيبعة في كتابه «طبقات الأطباء» في ترجمة الطبيب المختار بن الحسن عبدون المعروف بابن بطلان (توفي 458ه/1066م) أنه كان يعتقد أن العوارض الجوية في أصقاع حلب كانت باردة ثم تحولت إلى حرارة، مستدلا على صحة دعواه هذه بما حكاه له أشياخ أهل حلب من أن شجرة الأترج ما كانت تنبت في حلب لشدة بردها، وأن الدور القديمة في حلب لم تكن تستطاع السكنى في طبقتها السفلى، وأن الباذهنجات (ملاقف الهواء) حدثت في حلب منذ زمان قريب حتى إنه لا دار إلا وفيها باذهنج بعد عدم وجودها مطلقا.

فقال المؤرخ كامل الغزي: «وأما عدم وجود الباذهنجات فيها أولا ثم وجودها أخيرا فإن المفهوم من هذا أن البرد بينما كان في مدينة حلب شديدا، إذ تحول بغتة إلى الحر، ومست الحاجة إلى عمل الباذهنجات، وهذا مما لا يتصوره عاقل؛ إذ إن سير التحول الجوي بطيء جدا لا يدرك حصوله بأقل من ألف سنة وأكثر، فالأولى أن يحمل تسرع أهل حلب إلى عمل الباذهنجات على التفنن وتحسين المباني والاقتداء ببغداد عاصمة الممالك الإسلامية في الشرق بعمل الباذهنجات تلطيفا للجو، وتخفيفا للرطوبات.»

47

ويبدو أن الملقف المؤقت كان معروفا لدى سكان بلاد بركي أو برجي (مدينة في تركيا)، وقد أهدى السلطان أورخان سلطانها محمد بن آيدين خيمة تركية اسمها «خاركاه»، وقد وصفها ابن بطوطة بقوله: «وهي عصا من الخشب تجمع شبه قبة، وتجعل عليها اللبود، ويفتح أعلاه لدخول الضوء والريح مثل البادهنج، ويسد متى احتيج إلى سده.»

48

كما ذكر ابن الطوير (توفي 617ه/1220م) في حديثه عن الإيوان الكبير بأنه كان يفرش بأحسن فرش وينصب فيه مرتبة كبيرة قريبة من باذهنجه.

49

وقد ذكر المقريزي أن هذا الإيوان بناه خامس الخلفاء الفاطميين العزيز بالله نزار بن معد بن إسماعيل (توفي 386ه/996م) سنة 369ه/979م بالقصر الكبير الشرقي، وكان به جلوس الخلفاء العام بمجلس الملك قبل انتقال الجلوس نهائيا إلى قاعة الذهب في زمن أبي علي منصور بن أحمد (توفي 525ه/1130م) الذي تلقب عند توليته بلقب الآمر بأحكام الله.

ناپیژندل شوی مخ