تحول إلى البصرة، داره حضرة باب دار الأصبهاني، وهو مولى يوسف السمتي١.
١٧٣- وثعلبة بن الحكم بن عرفطة بن الحارث بن لقيط بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث.
تحول إلى الكوفة٢.
١٧٤- وطلحة بن مالك.
روى في هلاك العرب.
١٧٥- وشداد بن الهاد بن عمرو بن عبد الله بن جابر بن بر بن عتوارة بن مالك بن ليث بن بكر.
اسم الهاد أسامة، هو أبو عبد الله بن شداد بن الهاد، تحول إلى الكوفة٤.
١٧٦- وعامر بن واثلة بن عبد الله بن عمير بن حميس بن جري بن سعد بن ليث.
نزل الكوفة ثم أقام بمكة حتى مات، وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله ﷺ ويكنى أبا الطفيل. مات سنة مائة أو نحوها٥.
_________
١ طبقات ابن سعد ٧/ ٤٨. الإصابة ٢/ ٨٧. الاستيعاب ٢/ ٩٧.
٢ شهد مع الرسول ﷺ حنينا. مات ما بين السبعين إلى الثمانين. طبقات ابن سعد ٦/ ٣٣، الإصابة ١/ ٢٠٠، الاستيعاب ١/ ٢٠٤.
٣ حديثه: "إن من اقتراب الساعة هلاك العرب". قال ابن حجر في الإصابة ٢/ ٢٢٣: رواه البخاري في التاريخ وابن أبي عاصم والحارث وسمويه والبغوي وابن السكن، من طريق أم الحرير مولاة طلحة بن مالك، التي كانت إذا مات رجل من العرب اشتد عليها. فإذا سئلت عن ذلك تروي هذا الحديث ذاكرة أنها سمعته من مولاها. انظر الإصابة ٢/ ٢٢٣. الاستيعاب ٢/ ٢٦٧.
٤ تقدم ذكره في الرقم ٣٨.
٥ ذكر عن نفسه أنه ولد عام أحد، وأدرك من حياة الرسول ﷺ ثماني سنوات. من أصحاب علي، حضر مواقفه كلها وبعد مقتله عاد إلى مكة فمات بها سنة مائة؛ لذلك قيل: إنه آخر من مات ممن رأى رسول الله ﷺ. انظر طبقات ابن سعد ٥/ ٤٥٧ و٦/ ٦٤، والإصابة ٤/ ١١٤، والاستيعاب ٤/ ١١٥.
1 / 68