طبقات
الطبقات
پوهندوی
د سهيل زكار
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
١ قبض رسول الله ﷺ وهو صغير. كان عثمانيا، قتل أطفال عبيد الله بن عباس حين وجهه معاوية إلى اليمن أثناء صراعه مع الإمام علي، فكان ذلك سبب خرفه. انظر طبقات ابن سعد ٧/ ٤٠٩، وتاريخ اليعقوبي ط. بيروت ٢/ ١٩٩. وولاه معاوية البصرة. انظر تاريخ الطبري ٥/ ١٦٧. ٢ أسلم يوم الفتح، وقدم الشام فنزل فمات هناك سنة سبع وخمسين. طبقات ابن سعد ٧/ ٤٠٧. الإصابة ٢/ ٣١٠. الاستيعاب ٢/ ٣٧٦. ٣ كذا في الأصل وهو وهم، والصحيح أم مكتوم. اختلف في اسمه، أسلم قديمًا وهاجر بعد، كان الرسول ﷺ يستخلفه على المدينة أثناء غزواته يصلي بالمسلمين؛ لأنه كان مكفوف البصر، وكان يؤذن مع بلال. شهد القادسية ومعه الراية فقيل: إنه استشهد فيها، وقيل: إنه رجع فمات بالمدينة. انظر طبقات ابن سعد ٤/ ٢٠٥ والإصابة ٢/ ٣٠٠، ٥١٦ والاستيعاب ٢/ ٢٩٨. ٤ أسلم يوم الفتح وأعطاه رسول الله ﷺ مائة بعير من غنائم حنين. توفي عند ابن سعد وغيره سنة أربع وخمسين خلافًا لما رواه خليفة، وهو ابن مائة وعشرين سنة. انظر طبقات ابن سعد ٥/ ٤٥٤. الإصابة ١/ ٣٦٣. الاستيعاب ١/ ٣٨٣.
1 / 64