١٥٥- وبسر بن أرطاة.
ويقال: ابن أبي أرطاة بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي، أتى الشام واليمن ومات بالمدينة وقد خرف، وله دار بالبصرة، ومات في ولاية عبد الملك بن مروان١.
١٥٦-[١٥و] وعبد الله بن وقدان.
وهو ابن السعدي، وإنما قيل: ابن السعدي أنه استرضع في بني سعد بن بكر بن هوازن٢.
١٥٧- وعبد الله زائدة.
ويقال: عمرو بن زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة بن حجر بن عدي ويقال: حجر بن عبد معيص بن عامر بن لؤي، أمه أم كلثوم٣ وهي عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم بن يقظة بن كعب بن لؤي.
١٥٨- وحويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي.
مات سنة اثنتين وخمسين٤.
_________
١ قبض رسول الله ﷺ وهو صغير. كان عثمانيا، قتل أطفال عبيد الله بن عباس حين وجهه معاوية إلى اليمن أثناء صراعه مع الإمام علي، فكان ذلك سبب خرفه. انظر طبقات ابن سعد ٧/ ٤٠٩، وتاريخ اليعقوبي ط. بيروت ٢/ ١٩٩. وولاه معاوية البصرة. انظر تاريخ الطبري ٥/ ١٦٧.
٢ أسلم يوم الفتح، وقدم الشام فنزل فمات هناك سنة سبع وخمسين. طبقات ابن سعد ٧/ ٤٠٧. الإصابة ٢/ ٣١٠. الاستيعاب ٢/ ٣٧٦.
٣ كذا في الأصل وهو وهم، والصحيح أم مكتوم. اختلف في اسمه، أسلم قديمًا وهاجر بعد، كان الرسول ﷺ يستخلفه على المدينة أثناء غزواته يصلي بالمسلمين؛ لأنه كان مكفوف البصر، وكان يؤذن مع بلال. شهد القادسية ومعه الراية فقيل: إنه استشهد فيها، وقيل: إنه رجع فمات بالمدينة. انظر طبقات ابن سعد ٤/ ٢٠٥ والإصابة ٢/ ٣٠٠، ٥١٦ والاستيعاب ٢/ ٢٩٨.
٤ أسلم يوم الفتح وأعطاه رسول الله ﷺ مائة بعير من غنائم حنين. توفي عند ابن سعد وغيره سنة أربع وخمسين خلافًا لما رواه خليفة، وهو ابن مائة وعشرين سنة. انظر طبقات ابن سعد ٥/ ٤٥٤. الإصابة ١/ ٣٦٣. الاستيعاب ١/ ٣٨٣.
1 / 64