١١٢- وعبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
أمه أم الجلاس، اسمها أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم١.
وأخوه:
١١٣- عياش بن أبي ربيعة.
أمه أسماء بنة مخربة٢.
١١٤- والأرقم بن أبي الأرقم.
اسم أبي الأرقم عبد مناة بن أسد بن عبد الله بن مخزوم. أمه تماضر بنت حذيم من بني سهم بن عمرو بن هصيص. وقال المخزوميون: أمه ابنة عبد بن الحارث بن حناءة بن ملكان، شهد بدرا٣.
١١٥- وسعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم، يلقب أصرم.
أمه ابنة سعيد بن سهم بن عمرو. مات بمكة، ويقال بالمدينة سنة أربع وخمسين٤.
_________
١ كان اسمه بجيرا -بالتصغير- فغيره رسول الله ﷺ. وهو والد عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المشهور. ولي الجند "مدينة اليمن" لعمر بن الخطاب وبقي حتى محاصرة عثمان، فجاء لينصره فسقط عن راحلته قرب مكة فمات. الإصابة ٢/ ٢٩٧، الاستيعاب ٢/ ٢٨٩، طبقات ابن سعد ٥/ ٤٤٤.
٢ كان إسلامه قديمًا قبل أن يدخل رسول الله ﷺ دار الأرقم. هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة. وخدعه أخواه لأمه أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام فأعاداه إلى مكة، فأوثقاه رباطًا وحبساه، فكان رسول الله ﷺ يدعو له في القنوت. استشهد مع عكرمة بن أبي جهل في الشام. انظر الإصابة ٣/ ٤٧، الاستيعاب ٣/ ١٢٢، طبقات ابن سعد ٥/ ٤٤٣.
٣ يكنى أبا عبد الله. قديم الإسلام، في داره كان النبي ﷺ يدعو إلى الإسلام، وأسلم فيها قوم كثير منهم عمر بن الخطاب. توفي في المدينة سنة خمس وخمسين وهو ابن بضع وثمانين سنة. انظر طبقات ابن سعد ٣/ ٢٤٢.
٤ كان اسمه أصرم فسماه رسول الله ﷺ سعيدًا. أسلم يوم الفتح، وشهد حنينًا وأُعطي من غنائمها. توفي وقد جاوز المائة والعشرين سنة. انظر الإصابة ٢/ ٤٩، الاستيعاب ٢/ ١٤.
1 / 54