طبقات
الطبقات
پوهندوی
د سهيل زكار
خپرندوی
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
٦٥٢-[٥٤ظ] وأبو بشير.
روى: كنا مع رسول الله ﷺ في سفر، فأرسل رسولًا: "لا تبقى في رقبة بعير قلادة إلا قطعت". وروى: "الحمى من فيح جهنم".
مات بعد الحرة١.
٦٥٣- وعاصم بن عدي أبو أبي البداح.
روى أن النبي ﷺ رخص لرعاء الإبل في البيتوتة، ويرمون يوم النحر٢.
٦٥٤- وأبو أمامة بن سهل، أحد بني حارثة.
روى: سمع النبي ﷺ يقول: "لا يقتطع رجل مال أخيه بيمينه إلا حرم الله عليه الجنة" ٣.
٦٥٥- وعبد الله بن حبيب.
روى في المعوذتين ما يعوذ الناس بأفضل منهما٤.
٦٥٦- والحارث بن زياد.
قال: جئت رسول الله ﷺ يوم الخندق، وهو يبايع الناس على الهجرة، فقال: "إنكم يا معشر الأنصار لا تهاجرون إلى أحد والناس يهاجرون إليكم" ٥.
١ الحديث الأول: أن رسول الله ﷺ كان في بعض أسفاره، فأرسل زيدًا مولاه وأمره أن لا يتعين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت. وروي هذا الحديث كما ذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة ٤/ ٢١ في الصحيحين. ومن أجل الحديث الثاني انظر الاستيعاب ٤/ ٢٥.
٢ تقدم برقم ٥٥٥.
٣ لعله الذي تقدم برقم ٦٤٠، وحديثه رواه مسلم، كما ذكر ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ١٨٦ حين أبدى هذا الرأي. وقد فرق بينهما ابن حجر في الإصابة ٤/ ١٠، وذكر أن البغوي أورد حديثه بلفظ: "لا يقطع رجل حق مسلم بيمينه إلا حرم الله عليه الجنة، وأوجب له النار". انظر أيضًا الاستيعاب ٤/ ٥.
٤ أخرج حديثه البارودي والبزاز، كما ذكر الحافظ ابن حجر في الإصابة ٢/ ٢٨٥.
٥ قيل: إنه بدري، حديثه: "أنه أتى النبي يوم الخندق وهو يبايع الناس على الهجرة، فقال: =
1 / 178