112

طبقات الشعراء

طبقات الشعراء

پوهندوی

عبد الستار أحمد فراج

خپرندوی

دار المعارف

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د خپرونکي ځای

القاهرة

فلو رأوا خبزًا على شاهق ... لأسرعوا للخبز بالجمز ولو أطاقوا القفز ما فاتهم ... وكيف للجائع بالقفز وله أيضاَ: الحمد لله شكرًا ... أمشي ويركب غيري قد كنت آمل طرفا ... فصرت أرضى بعير ليت الأيور دواب ... فكنت أركب أيري لم ترض نفسي بهذا ... يا رب منك لخير وله يهجو ابن البختكان، وكان خبيث الهجاء: ومحتجب والناس لا يقربونه ... وقد مات هزلًا من ورا الباب حاجبه إذا قيل: من ذا مقبلًا؟ قيل: لاحدٌ ... وإن قيل: من ذا خلفه؟ قيل كاتبه ومما يستحسن قوله: يبس اليدين فما يسطيع بسطهما ... كأن كفيه شدا بالمسامير عهدي به آنفًا في مربط لهم ... يكسكس الروث عن نقر العصافير وله في بعضهم: وإبطك قابض الأرواح يرمي ... بسهم الموت من تحت الثياب شرابك في الشراب إذا عطشنا ... وخبزك عند منقطع التراب وما روحتنا لتذب عنا ... ولكن خفت مرزئة الذباب

1 / 128