طبقات الشافعية الکبری
طبقات الشافعية الكبرى
ایډیټر
محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو
خپرندوی
هجر للطباعة والنشر والتوزيع
شمېره چاپونه
الثانية
د چاپ کال
۱۴۱۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
ژوندليکونه او طبقات
وَعَن أَبِي بكرَة وقف أَعْرَابِي عَلَى أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بْن الْخطاب ﵁ فَقَالَ
(يَا عمر الْخَيْر جزيت الْجنَّة ... أكس بنياتي وأمهنه)
(أقسم بِاللَّه لتفعلنه ...)
فَقَالَ عمر وَإِن لم أفعل يكون مَاذَا فَقَالَ
(إِذا أَبَا حَفْص لأمضينه ...)
قَالَ فَإِن مضيت يكون مَاذَا قَالَ
(وَالله عَنْهُن لتسألنه ... يَوْم يكون الأعطيات ثنه)
أَي ثمَّة أبدل الْمِيم نونا وَهِي لُغَة
(والواقف الْمَسْئُول ينهينه ... إِمَّا إِلَى نَار وَإِمَّا جنه)
فَبكى عمر حَتَّى اخضلت لحيته وَقَالَ لغلامه يَا غُلَام أعْط قَمِيصِي هَذَا لذَلِك الْيَوْم لَا لشعره ثمَّ قَالَ وَالله لَا أملك غَيره
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْجَزَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي بْنِ يُوسُفَ الْمَقْدِسِيُّ حضورا فِي الثَّالِثَة وَإِبْرَاهِيم ابْن خَلِيلٍ إِجَازَةً قَالا أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بن إِبْرَاهِيم الجنزوي أخبرنَا ياقوت ابْن عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى ابْنِ الْبُخَارِيِّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بن مُحَمَّد الصريفيني أخبرنَا أَبُو طَاهِر مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بن أبي كثير حَدثنِي عبد الْعَزِيز ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنِ الثِّقَةِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ الأَنْصَارِيَّ كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فَاتَّهَمْتُهُ امْرَأَتُهُ أَنْ يَكُونَ أَصَابَهَا فَقَالَتْ إِنَّكَ الآنَ جُنُبٌ مِنْهَا فَأَنْكَرَ ذَلِكَ فَقَالَتْ فَإِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَاقْرَأِ الْقُرْآنَ وَقَدْ عَهِدَتْهُ لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ جُنُبٌ فَقَالَ
(شَهِدْتُ بِأَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ... وَأَنَّ النَّارَ مَثْوَى الْكَافِرِينَا)
(وَأَنَّ الْعَرْشَ فَوْقَ الْمَاءِ طَافٍ ... وَفَوْقَ الْعَرْشِ رَبُّ الْعَالَمِينَا)
(وَيَحْمِلُهُ ثَمَانِيَةٌ شِدَادٌ ... مَلائِكَةُ الإِلَهِ مُسَوَّمِينَا)
1 / 264