206

طبقات الشافعية الکبری

طبقات الشافعية الكبرى

ایډیټر

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

القاهرة

وجانب عَظِيم من المباحث القواطع وَالْقَوَاعِد الَّتِي كل شامخ الْأنف لَدَيْهَا خاضع والفوائد الَّتِي تنشد تحقيقاتها الْمُحَقِّقين إِذا أشارت إِلَيْهَا بالأكف الْأَصَابِع
(أَخذنَا بآفاق السَّمَاء عَلَيْكُم ... لنا قمراها والنجوم الطوالع)
إيه وطرف جزيل من الطّرف وَبَاب وَاسع من الْأَدَب الَّذِي من وقف عَلَيْهِ من الأدباء وقف وهاجه شوق وتوق وأسف وَأنْشد
(وَمَا هاج هَذَا الشوق إِلَّا حمامة ... دعت سَاق حر ترحة وترنما)
(مطوقة خطباء تسجع كلما ... دنا الصَّيف وانجاب الرّبيع فأنجما)
(من الْوَرق حماء العلاطين باكرت ... عسيب أَشَاء مطلع الشَّمْس أسحما)
(إِذا زعزعته الرّيح أَو لعبت بِهِ ... تغنت عَلَيْهِ مائلا ومقوما)
(تباري حمام الجهلتين وترعوي ... إِلَى ابْن ثَلَاث بَين عودين أعجما)
(محلاة طوق لم يكن من تَمِيمَة ... وَلَا ضرب صواغ بكفيه درهما)

1 / 210