146

طبقات الشافعية الکبری

طبقات الشافعية الكبرى

پوهندوی

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

القاهرة

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَمَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَقْدِسِيُّ أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُلاعِبٍ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأُرْمَوِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِهْرَوَانِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْعَطَّارُ يَقُولُ كُنَّا خَارِجِينَ مِنْ مِصْرَ إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ فِي الْبَحْرِ فَرَكَدَتْ عَلَيْنَا الرِّيحُ فَأَرْسَيْنَا إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ اسطرون وَكَانَ مَعَنَا صَبِيٌّ سَقْلَبِيٌّ يُقَالُ لَهُ أَيْمَنُ وَكَانَ مَعَهُ شِصٌّ يَصْطَادُ بِهِ السَّمَكَ قَالَ فَاصْطَادَ سَمَكَة نَحوا من شير أَوْ أَقَلَّ قَالَ وَكَانَ عَلَى ضِفَّةِ أُذُنِهَا الْيُمْنَى مَكْتُوبٌ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَعَلَى قَذَالِهَا وَضِفَّةِ أُذُنِهَا الْيُسْرَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ وَكَانَ أَبْيَنَ مِنْ نَقْشٍ عَلَى حَجَرٍ قَالَ وَكَانَتِ السَّمَكَةُ بَيْضَاءَ وَالْكِتَابُ أَسْوَدَ كَأَنَّهُ كتاب بِخَبَر قَالَ فَقَذَفْنَاهَا فِي الْبَحْرِ وَمُنِعَ النَّاسُ أَنْ يَتَصَيَّدُوا مِنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ حَتَّى أَوْغَلْنَا
وَذَكَرَ الْحَافِظُ شَهْرَدَارُ بْنُ شِيرَوَيْهِ بْنِ شَهْرَدَارَ الدَّيْلَمِيُّ فِي كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ الَّذِي أَصْلُهُ لِوَالِدِهِ الْحَافِظِ شِيرَوَيْهِ أَنَّ ابْنَ لالٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الزَّاهِدُ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِي عَارِضَيِ الْجَنَّةِ ثَلاثَةَ أَسْطُرٍ مَكْتُوبَاتٍ بِالذَّهَبِ الأَوَّلُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالثَّانِي وَجَدْنَا مَا قَدَّمْنَا وَرَبِحْنَا مَا أَكَلْنَا وَخَسِرْنَا مَا تَرَكْنَا وَالثَّالِثُ أُمَّةٌ مُذْنِبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ

1 / 150