114

طبقات الشافعية الکبری

طبقات الشافعية الكبرى

پوهندوی

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

القاهرة

وَأَنا عَلَى ثِقَة بِأَنِّي لَو أمليت عَلَى هَذَا الحَدِيث الْعَظِيم الْخطب الْجَلِيل الْموقع مَا يسمح بِهِ فكري من الاستنباط وَيَقَع عَلَيْهِ نَظَرِي من كَلَام السَّابِقين لوصلت بِهِ إِلَى سفر كَامِل وَلم أكن خَارِجا عَن طوره وَلَا متكثرا بِغَيْرِهِ فَالْوَجْه إرخاء عنان الْكَلَام عَلَيْهِ وَالْعود إِلَى مَا نَحن بصدده فَنَقُول الحَدِيث وَإِن اخْتلفت طرقه وتباينت أَلْفَاظه فَلَا نَخْتَلِف فِي أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ فسر فِيهِ الْإِيمَان بِخِلَاف مَا فسر بِهِ الْإِسْلَام وَقَالَ الْإِيمَان أَن تؤمن بِاللَّه أَي تصدق وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِن لنا﴾ أَي بمصدق فَإِن عارضتني بِمَا أَخْبَرَنَا بِهِ صَالح بن مُخْتَار الأشنوي قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَحْضَرٍ مِنِّي قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّايِمِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الثَّقَفِيُّ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ حُضُورًا أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن عِيسَى بْنِ سُكَيْنٍ الْبَلَدِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْخِلاطِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ أخبرنَا نَفِيس الدّين عبد الرَّحْمَن بن عبد الْكَرِيمِ أَخْبَرَنَا وَالِدِي عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الطُّوسِيُّ أَخْبَرَنَا رُكْنُ الإِسْلامِ أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ الأُسْتَاذِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْقُشَيْرِيُّ فِي الْمُحَرَّمِ سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَخَمْسمِائة بِدَارِهِ بِنَيْسَابُورَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمُقْرِي أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ الْهَرَوِيُّ بِهَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ

1 / 118