طبقات الشافعية الکبری
طبقات الشافعية الكبرى
پوهندوی
محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو
خپرندوی
هجر للطباعة والنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۱۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
ژوندليکونه او طبقات
وَقد رَأَيْت من خرجه من الْحفاظ وَكلهمْ لَا يذكرُونَ ابْن عمر إِلَّا رَاوِيا عَن أَبِيه وعَرّفْنَاك أَنه رَوَى عَن ابْن عمر عَنِ النَّبِيِّ ﷺ لم يذكر أَبَاهُ وَقُلْنَا لَك إِن الصَّوَاب الصَّحِيح توَسط ذكر أَبِيه وَأرى من أسْقطه وهم من حَدِيث بني الْإِسْلَام عَلَى خمس فَإِن ذَاك من حَدِيث ابْن عمر نَفسه وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة بعض هَذَا الحَدِيث
وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁
فَأَخْبَرَنَا الْمُسْنِدُ أَبُو التقي الأشنوي مُجَاوِرُ تُرْبَةِ الإِمَامِ الْمُطَّلِبِيِّ ﵁ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَقْدِسِيُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْجُوزِيُّ بِضَمِّ الْجِيمِ وَإِسْكَانِ الْوَاوِ بَعْدَهَا زَايٌ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ أَخْبَرَنَا وَالِدِي أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ الطُّوسِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْعُقَيْلِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ حَمَّادٍ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يُحَدِّثُنَا إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ فِي هَيْئَةٍ أَعْرَابِيٍّ كَأَنَّهُ مُسَافِرٌ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَرَدَدْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ أَدْنُو مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ نَعَمْ فَدَنَا رَتْوَةً أَوْ رَتْوَتَيْنِ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رُكْبَتَيْ رَسُولِ الله ﷺ ثمَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مَا الإِيمَانُ قَالَ أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَالْيَوْم الآخِرِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ مِنَ اللَّهِ قَالَ صدقت فتعجبنا من قَوْله صدقت كَأَنَّهُ قد عَلِمَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ فَمَا الإِسْلامُ قَالَ إِقَامُ الصَّلاةِ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَحَجُّ الْبَيْتِ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَالاغْتِسَالُ مِنَ الْجَنَابَةِ قَالَ صَدَقْتَ فَتَعَجَّبْنَا مِنْ قَوْلِهِ صَدَقْتَ كَأَنَّهُ قَدْ عَلِم ذَلِكَ
1 / 116