كان أولا من كبار علماء أصحاب الحنفية، فأتى إلى الحج فرأى ما يقتضي انتقاله إلى مذهب الشافعي فتفقه على الربيع وغيره من أصحاب الشافعي، وسكن ببغداد، وكان ورعا زاهدا، كانت نفقته في الشهر أربعة دراهم، قال الدارقطني: «ولم يكن للشافعيين في العراق ارأس منه ولا أشد ورعا».
ولد في ذي الحجة سنة مائتين وتوفي لاحدى عشرة ليلة خلت في المحرم سنة خمس وتسعين ومائتين.
(وترمذ) مدينة على طريق نهر جيحون، وحكي عن التهذيب فيها ثلاثة أقوال، أحدها فتح التاء وكسر الميم وهو المتداول بين أهلها، والثاني كسرهما والثالث ضمهما.
قال السمعاني: «وهو الذي يقوله أهل المعرفة».
مخ ۳۸