123

صاحب الاجتهاد والورع والعلوم الشرعية والعقلية واللغوية، أقام بالعراق مدة، ثم انتقل إلى اسفراين فدخل عليه أهل نيسابور، ونقلوه إلى نيسابور وبنوا له مدرسة فلزمها ودرس فيها إلى أن مات يوم عاشوراء، سنة ثمان عشر وأربعمائة.

قال النووي في تهذيبه: «ونقل منها إلى بلدة اسفراين ودفن بها.

أبو بكر الطوسي رحمه الله:

* هو أبو بكر محمد بن أبي بكر الطوسي النوقاني

كان إمام أصحاب الشافعي بنيسابور، له الدروس والأصحاب ومجلس النظر.

وكان منقبضا عن الناس لا يطلب الجاه والدخول على السلاطين.

وكان حسن الخلق له طيب الكلام، تفقه به خلق كثير، وظهرت بركته فيهم، ومات بنوقان، سنة عشرين وأربعمائة، وكان له ولد فقيه صالح مدرس يقال له: أبو بكر، قاله ابن عبد السلام.

مخ ۱۳۶