عَبدُوس عشْرين ختمة وعَلى قنبل الْمَكِّيّ وعَلى عبد الله بن كثير الْمُؤَدب قَالَ ثَعْلَب مَا فِي عصرنا هَذَا أعلم بِكِتَاب الله مِنْهُ وَحكى ابْن الأخرم انه وصل إِلَى بَغْدَاد فَرَأى فِي حَلقَة ابْن مُجَاهِد نَحوا من ثَلَاثمِائَة مصدر وَقَالَ عَليّ بن عمر الْمُقْرِئ كَانَ ابْن مُجَاهِد لَهُ فِي حلقته أَربع وَثَمَانُونَ خَليفَة يَأْخُذُونَ على النَّاس وَكَانَ يَقُول من قَرَأَ بِقِرَاءَة أبي عمر وتمذهب بِمذهب الشَّافِعِي وأتجر فِي الْبَز وروى من شعر ابْن المعتز فقد كمل ظرفه مَاتَ فِي شعْبَان سنة أَربع وَعشْرين وثلاثمائة وَله مَنَام مَشْهُور رأى فِيهِ ربه ﵎
1 / 108